============================================================
الظلم او غيره من القبائح، فإن منزلته تسقط، عند العقلاء ، كما لو فعل الظلم، وليس ذلك إلا انه أراد القبيح ... لعلمنا بذلك أن اوادة القبيح قبجحة .
3 - وأما الأصل الثالث : وهو أن الله ، تعالى ، لا يفعل القبيح، فقد تقدم بياته .
ومما يدل على ذلك أن الله ، تعالى ، لو كان مريدا للقييح، كما يذهب الخالف ، لوجب، فيمن فعل القبيح، أن يسمى (1) مطيعا له، وذلك لا هجوز .
وهذه الدلالة مبنية على أصلين :- أحدها : أن الله، تعالى ، لو كان مريدا للقبيح لوجب فيمن فعل القييح (2، ان بس مطيعا لله .
والثانى : أن ذلك لا يجوز : 1 - فالدى يدل على الأول : أن المطيع هو الذى يفعل ما يريده للطاع (2) ...
33 و 1 بدليل أنه لا يجوز ان يقال : فلان مطيع لفاان وما قعل (ما أراده، أو فعل ما أراده وما أطاعه (4) 1 ... بل يعد من قال ذلك متاقضأ .
قال الشاعر: رب من أنضجت هيطأ صدره قد تمتى لى موتالم يظع اى : لم يغلع له ما أراده.
2 - والدى يدل على الفسانى : أنه لا خلاف بين السلمين فى ان الفاعل للقييح لا يكون مطيعا لله ، تعالى (5) ، بل يكون مطيعا للشيطان : ومما يدل على صحة ما ذهبنا إليه، قول الله، تعالى : (وما لله نرمد قم للعباد (=}(6)، وقولع ، تعالى : ( وما الله يريد طلما للعاليين ود (2) فتفى ، بهاتين الآيتين ، إرادة كل ظلم عن تفسه ، على سبيل العموم. .. ولا يجوز إثيات ما تفاه له، تعالى (8) ، لأن ذلك يكون تكذيبأ له (9)، وذلك لا يجوز وقوله ، تعالى : ئريد الله يكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (10) واليسر : هو الشفع (2) فى الاصل : اوقل ما بهط نسد ومه اراعه س. وهو ق (3) قى الأصل : لعل ما اراده المطاع (8) ليست فى الاصل ولا (1) : ولها قى ههلسش: () سورة آل عمران آية (*10) (9) فى الأصل : تكذهبا للصادق
مخ ۱۵۵