============================================================
مقدر له، ثم تحدث عن قضية خلق القرآن، وكونه كلام الله حقيقة، وأته محدث غير:: قديم، وانتهى فى هذا الباب بالحديث عن الشبوة، وتبوة مسيدتا بجبد ويلاحظ على هذا الباب أنه تناول قضايا القضاء والقدر والعدل ، وهى قريبة من بعضها، ولكنه أضاف إليها قضايا أخر، كالحديث عن خلق القرآن والقضايا المتفرعة عنهه وكان عكبنه أن يذخلها فى باب آخر، هوياب النيوات أو السبعيات، ولكنه لم يفعل ذلك ، لكونها قضية غلب على المعتزلة والزيدية الطابع العقلى فى تناولها، أو أنه ليس هناك سبعيات بالمعنى المتعارف عليه عند متكلمى الأشاعرة وغيرهم، كالحنابلة، خشية من خلط أخبار الاخباريين بحقائق وثوابت العقيدة : ولو أنه جمع فى باب النبوات مسالة القرآن ، والمعجزة والشفاعة ، والرؤية .. الخ لكان أصوب، والله أعلم بدا الرصاص باب العدل مشكل متهجى رائع ، فتحدث عن حقيقة العدل، ثم أعقبه بالحديث عن الدليل على صحة مذهبه في ذلك (1).، وهو مذهب آل البيت والمعتزلة، وهوما نميل إليه لكونه ذليلا منضيطا صحيحا ، وهو فى مجمله أفضل من أوهام الاشاعرة وتحكماتهم ، التى آكت بهم إلى الوقوع فى مستنقع الجبر بانواعه 0: واعتمد الرصاص فب التدليل على أن الله، تغالى، غدل حكيم غلى ثلاثة فصول هى أن الله، تعالى ، لا يفعل القبيح ، وانة لا يخل بالواجب ، وأن آفعاله كلها تخستة .
ال و استدل علي انه لا يغعل القبيح باريغة اصول هى أنه، تعالى، غالم به:: تبائح وأنه غنى عن فعلها ، وأنه عالم باستعنائه عنها، وأن كل من كان بهذه الأوصاف، فإنه لا يختار القبيح درج الأشارة ومن لف لفهم ، على نسبة أفعال العباد إلى البارى، تعالي ؛ والتاكيد على أنه ، تعالي، خلتها فيهم وانهم مجرد مظظبهر لهذه الافعال ، ها يعتى هزلية الخلق، وإسقاط التكاليف، وتفريغ البشرع من معناه.:: فتناول الرصاص هذه القضية فن الياب الشالث من كتتابه* ومثلت الميمالة الثانية فحكى مله المجهممة والأشعربة وضرار بن عمرو بامانة بالغة ؛ ثم بدا مبيان صحة مذهبه، ولساد ما فهبوا إليه. : وفى ثبايا المسالة تعرض لققية الكسب عند الاشاعرة، ومن وافقتهم فيها، فتحدث عن الكسب لغة 13
مخ ۱۳