خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
اسماء الشهور بلغتهم فاخرت ايراد ذلك الي ان يكون قوال متسقا عند ذكر تواريخ الخليقة ان شاء الله تعالى.
واعلم ان الشهر اما طبيعي واما اصطلاحي فالطبيعي هو مدة مسير القمر من حين يفارق الشمس الي حين يفارقها مرة اخري وقيل هو عود شكل القمر في جهة بعينها الي شكله الاول وقد جرت العادة بالهلال لأنه كلامبدا للأشكال ومنه الي مثله.
ويتفق على هذا العرب العاربة والعرب المستعربة واليهود والهند. وعدد ايامه تسعة وعشرون ونصف يوم على التقريب ولما كان الكسر في العدد عسر, عدوا جملة الشهرين تسعة وخمسين يوم احدهما ثلاثون وهو التام, والاخر تسعة وعشرون وهو الناقص وذلك بحسب مسير النيرين الاوسط.
واما بالمسير المقدم فانه يتفق اذا استعمل الشهرين برؤية الهلال عيانا ان يتوالي شهران وثلاثة تامة وتتوالي كذلك ناقصة والعرب واليهود مختلفون في هذا الشهر فالعرب تستعمله من رؤية الهلال الي رؤية الهلال واليهود تستعمله من الاجتماع وهو اقتران الشمس والقمر في اخر الشهر ويكون في وسط المدة التي يسير القمر فيها تحت شعاع الشمس وتسمي هذه المدة سرارا ولهذا يوافق في التقدير شهور العرب. وال يخالف اوائلها الا يوم واحد في بعض الاحياءن السباب في ملتهم ولكنها لا يتلازم في السامي كأنها غير مكبوسة وشهور اليهود مكبوسة. ولذل شهور الهند مع شهور العرب ال تزال اوائلها تتقدم النها محسوبة من اجتماع النيرين وشهورهم تتلازم مع شهور اليهود وربما اختلف شهر بسبب كبس احد الفريقين, ا تعود الي التلازم.
واما الاصطلاحي فهو مدة قطع الشمس مقدار برج من بروج الفلك. وذلك ثلاثون يوما وثلاث عشر يوما بالتقريب وهذا مذهب الروم والسريان والفرس والقبط والسعد وسنة العالم عند المنجمين من حين حلول الشمس راس الحمل, وهو الاعتدال الربيعي ومن الناس من يجعل اولها حلول الشمس راس الميزان وهو الاعتدال وقال اخرون ابتداؤها من كون الشمس في نقطة ما من فلك البروج وانتهاؤها الي عودها اليه ولذلك نسبت الي الشمس.
القول على السنة القطعة من الزمان وهي العام, وجمعها سنات. وسنوات, والسنة اذا اطلقت عند العرب
مخ ۲۲۲