خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
يراد بها المجدبة اوقعوا ذلك عليها اكبارا لها وتشنيعا يقال اصابتهم السنة وعلى هذا قالوا سنت لا تستعمل الا في الجدب وضد الخصب والجمع من كل سنهات وسنون بكسر السين وقد قالوا ايضا سنين وسانهه مسانهة وسناها عاملة بالسنة واستاجره لها واسني القوم اتي عليهم العام، والعام الحول، والجمع اعوام وعاومه معاومه وعواما استاجره للعام. وعامله معاومة اي للعام, والحول سنة باسرها والجمع احوال وحوول وحال الحول حوال اتم, واحإلا الله علىنا انه. وحال عليه الحول حوال وحؤرة اتي وفرق بعضهم بين السنة والعام فقالوا سنة جدب. وعام خصب. وقد جاء القرءان الكريم بمثل ذلك. وهو قوله تعالى في ذكر السنة {ولقد أخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات} [الأعراف. 130] وقال في ذكر العام {ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون} [يوسف] والصحيح انهما موضوعات على مسمي واحد قال تعالى {فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما} [العنكبوت.14] والسنة طبيعية واصطلاحية والطبيعية قمرية اولها استهلال القمر في غرة المحرم وانسلاخها بسراره في ذي الحجة. وهي اثنا عشر شهرا وعدد ايامها ثلاثمائة واربعة.
وخمسون وما وخمس وسدس يوم تقريب, ويتم في هذا الخمس 4 والسلس يوم في ثلاث سنين فتصير به السنة ثلاثمائة. م وخمسون يوما ويبقي ايضا شي منه ومن خمس اليوم, وسدسه المستائف في السنة السادسة يوم واحد. وكذلك الي ان يبقي الكسر احد عشر يوما عند تمام ثلاثين سنة فتسمي تلك السنين كبائس العرب وال تحتاج لها الا اصحاب الارصاد فقط.
واما السنة الاصطلاحية فشمسية وعدد ايامها عند سائر الامم ثلاثمائة يوم وخمسة وستون يبه وربع يوم فتكون زيادتها على العربية عشرة 0 وثمانية اعشار يوم ونصف سلس يوم وعند اهل التعالىم السنة هي عودة الشمس في فلك البروج اذا تحركت على خلاف حركة الكل الي اي نقطة فرضت ابتداء حركتها وذلك انها تستوفي الازمنة الاربعة التي هي الربيع . والصيف. والخريف. والشتا. وتجوز طبائعها الاربعة وتنتهي الي حيث بدأت منه.
وقد اختلف الناس من ارباب الملل, وغيرهم في كمية ايام السنة وكسورها لاسيما عند اصحاب الارصاد فانهم لم يتفقوا على مقدار كسور السنة على ان التفاوت فيها لا يحين في القليل من الزمان فاذا طالت المدة ظهر الخطأ ولذلك اكد الحكما الوصية يتفقد
مخ ۲۲۳