يوم في كل سنة فاذا مضت ثلاث سنين جمعوا هذا الربع الزائد وجبروه فصار يوم زادوه على ايام شباط فيكون في تلك السنة شباط تسعا وعشرين يوما وسموا تلك السنة كبيسة.

وسياتي ان شاء الله بيان ذلك في ذكر الكبيس.

وذكر ابو بكر احمد بن وحشية في كتاب الفالحة ان الشهر الذي يسمي تموز فيما ذكر النبط بحسب ما وجد في كتبهم اسم رجل له نفس عجيبة طويلة حاصلها انه دعا ملكا الي عبادة الكواكب السبعة. والبروج الاثتي عشر فقتله الملك عدة مرات فثلاث شنيعة وهو يعيش في كل مرة ث مات في اخرها .

قال ابن وحشية . وشهورهم هذه كل شهر منها اسم رجل فاضل عالم كان في القديم من النبط الذين كانوا سكان اقليم بابل قيل الكسدانيين قال وكان تشرين الاول وتشرين الثاني اخوين فاضلين وكذلك كانون الاول وكانون الثاني قال. وشباط اسم رجل نكح الف امرأة ابكارا كلهن ولم ياته ولد فجعلوه في اخر الشهور لنقصانة عن النسل وصار عدده ناقصة قال. والصابئون من البابليين والحرنانيين جميع الي وقتنا هذا يعني سنة احدي وتسعين ومائتين من سني الهجرة ينوحون ويكون على تموز في شهر تموز من كل سنة في عيد لهم منسوب الي تموز ويعددون تعديدا عظيم عليه.

وذكر ابي الريحان البيروني ان لتشرين الاول كان يقال فيه تشرين قديم فعربوا قديم وهو ا وانهم كانوا يقول تشرين خراي وهو الاخر اي الثاني وزادوا في اير الف صار ايار اذا كان تخفيف اليا منه مع عدم الالف يفحش في لغة العرب قال. وقد اشتهرت هذه الشهور حتي استعملها المسلمون, وقيدوا بها ما احتاجوا اليه من اوقات الاعمال واول سنتهم عند قطع الشمس من الميزان ست عشرة درجة.

واما شهور القبط وهم الذين ملكوا ارض مصر في قديم الدهر فانها توت. ثم بابه وكان يقال لها فير القديم باذني ثم وكان يقال له اتور ثم كيهك 0 ويقال كياك وكان يقال له شماق ثم ثم طوية ويقال طوبي ثم امشير وكان يقال له ما كثير ثم برمهات ويقال برمهيوط وكان يقال ويش. برمود وكان يقال له برموتي ثم بشنس ويقال ت وكان يقال له ناخوت ثم يؤونة وكان يقال له كاوي . بيب وكان يقال له افيفي ثم مسري ويقال ماسوري وكان يقال له ابيقا.

مخ ۲۱۹