157

خبر څخه بشر

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

ژانرونه

الفرس ان الضحاك هو النمرود وافريذون هو ابراهيم الخليل ويقال ان المهرجان هو اليوم الذي عقد فيه التاج على راس اردشير بن بابك اول ملوك الساسانية وكان مذهبهم فيه ان تدهن ملوكهم بدهن البان تبركا وكذلك عوامهم وان يلبس الملك الوشي ويتوج بتاج عليه صورة الشمس وجملتها الدائرة عليها ويكون اول من يدخل عليه الموبذان بطبق فيه اترجة . وقطعة سكر وسفرجل ونبق وعناب , وتفاح وعنقود عنب ابيض وسبع طاقات اس قد زمزم عليها ثم يدخل الناس على طبقاتهم بمثل ذلك . وكان اردشير وانوشروان يامران باخراج ما في خزائنهم في المهرجان. والنيروز من انواع الملابس والفرش فتفرق كلها في الناس على مراتبهم ويقولان ان الملوك تستغني عن كسوة الصيف في الشتاء وعن كسوة الشتاء في الصيف وليس من أخلاقهم ان تخبا كسوتها في خزائنها فتنادي العامة في فعلها ويقال ان النيروز عملته الفرس قبل المهرجان.

والغيدق ويعمله في ليلة الحادي عشرين شهر ابان ماه ويسمي هذا اليوم عنهم روزابان ويقال في سبب اتخاذه عيدا ان فراسياب لما ملك سار الي بالد بابل اثر فيها الفساد وخرب ما كان عامرا فخرج عليه زويبن طهماسب قطرده الي بالد الترك وكان ذلك في يوم روزابان فاتخذ الفرس هذا اليوم عيذا وجعلوه ثلاثا لعيدي النيروز والمهرجان ولما ملك زو وضع عن الناس الخراج سبع سنين فعمرت البلاءد وقيل. بل الاب الاول عندهم وهو كيومرت لما كمل من بنيه مائة زوج الذكور بالاناث وصنع لهم عرسا اكثر فيه وقيد النيران ووافق تلك الليلة المذكور فاستنت الفرس ذلك بعده وهم يوقدون النيران فيها بسائر الادهان ويلقون فيها سائر الحيوانات.

وعيد نركان وهو ثلاث عشر تيرماه زعموا ان المصالحة لما انتظمت بين منوجهر وفراسياب التركي على ان يعطي فراسياب منوجهر من المملكة قدر رمية سهم فامروا رجال ايدا يقال له ارس ان يرمي فاغرق سهمه في قوسه ورمي فامتد السهم من جبال طبرستان الي اعالي

مخ ۲۱۱