خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
ويقفوا بابواب اعيان الناس ليرشوهم بالما حتي يفتدوا من ذلك بمال او اكل. وكل ذلك على سبيل المجانة والخلاعة وتجعل كل طائفة لها منهم واحدا يسموه من النوروز ولا يزالون في صنعه وصب الماء عليه وهو عار وهم ايضا عراة وينادون عليه قائلين برم برم يا قواد لنا زمان ما جئنا في كلامهم كبير موزون والصفع يتوالي عليه.
ويقال اول من عمل نيروز القبط بمصر اشمون احد الملوك الاول وادركت هذا النيروز بمصر والقاهرة. واعمالها فيه اعمال شنيعة وقد ذكرتها في ]كتاب المواعظ والاعتبار وقد انقطع عمله بعد سنة ثمانين وسبعمائة ويقال اول من رسم هدايا النوروز والمهرجان في الاسلام الحجاج بن يوسف الثقفي واول من رفع ذلك عمر بن عبد العزيز واستمر ذلك الي ان فتح الهدية فيه احمد بن يوسف الكاتب فانه اهدي فيه للمأمون سفطا من ذهب فيه قطعة عود هندي وكتب معه هذا يوم جرت فيه العادة بالطاف العبيد السادة وذكر ابيات والمهرجان ووقوعه في السادس والعشرين من تشرين الاول من شهور السريان وفي السادس عشر من مهرماه احد شهور الفرس وهو زمان وسط الخريف. وهو ستة ايام وسمي اليوم السادس المهرجان الأكبر وسبب تسميتهم لهذا اليوم بهذا الاسم انهم كانوا يسمون شهورهم باسماء ملوكهم وكان ملك يسمي مهر يسير فيهم بالعنف والعسف فمات في نصف الشهر الذي يسمونه مهرما ومعني ماه القمر فسمي اليوم مهرجان. وتفسيره نفس مهر ذهبت الن العجم يقدمون المضاف اليه على المضاف بخالف العرب. وهذه اللغة لغة فارس الاولي وتسمي الفهلوية ويقال مهر وفاوجان سلكان فكان معناه سلطان الوفا وقيل مهر معناه حفاظ وحان الروح.
وقيل اول ما ظهر المهرجان في عهد افريدون الملك ومعني هذا الاسم ادراك الثار وسبب اتخاذهم له ان وهو ويقال له ازدهاق لما قتله جم شاد ملك بعده وغير دين المجوسية وجاه ابليس في صورة فقبل منكبيه فتبتت فيهما حيتان فكان يطعمهما ادمغة الناس فيقتل كل يوم غلامين لذلك فاجحف قتل الولدان بالرعية فخرج كابي باصبهان وعقد لوا من مسك جدي وقيل من جلد أسد ودعا الناس الي محاربة الضحاك فاجتمع له خلق. واتاه فهرب فملك كابي عليهم افريذون فظفر افريذون بالضحاك وحبسه في جبل دنباوند. وجعل ذلك اليوم عيدا وسماه المهرجان فزعم بعض
مخ ۲۱۰