خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
عيدا وذلك الربع عشرة ليلة خلت من أيلول ووافق ذلك سبع عشرة خلت من توت, ويقال كان بين ذلك وبين مقولة المسيح ثلاثمائة وثمان وعشرين سنة واما صومه فهو صوم الاربعين وهي الاربعون المسيح يوم عمده يحيى بن زكريا وهو يوم الثامن عشر طوبه ثم تعلمها الحواريون وهو عيد الفسح وجعلوا صومهم وهو اربعون يوما وكانوا يصومون أولا في ثامن عشر مشنس وثلاث عشر ايار الي خامس عشر مشنس وعشرين عامورا اربعين يوما اولها يوم سادس عشرين ايار واخرها يوم تاسع عشرين حزيران الفرض الاول من الاعوام وصوم, الي الساعة الثانية.
فصل في ذكر الايام التي يعظمها الفرس وهي كثيرة وقد وقفت قديم على كتاب جمعه على بن حمزة الاصبهاني في ذكر اعياد الفرس وسبب اتخاذهم لها وسنن ملوكهم فيها .
فمنها النيروز وهو اعظم اعيادهم واجلها ويقال اول من اتخذه جم شيد احد ملوك الطبقة الاولي من الفرس وسبب اتخاذه عيدا ان طهمورث لما هلك وقام من بعده سمي اليوم الذي ملك فيه نوروزا اي اليوم الجديد ويزعم الفرس ان جم شيد ملك الاقاليم السبعة والجن والانس وانه لما مضي من ملكه ثلاثمائة سنة وست عشرة سنة اقبل على عجلة من زجاج عملتها له الشياطين سار بها من دنباوند الي بابل في يوم واحد وجعل يسير بها في الهوا كيف شا وان اليوم الذي ركبها فيه كان اول يوم من شهر افروردين ماه وكان مدة ملكه لا يري لهم وجهه فلما ركبها ابرز لهم وجهه وكان له حظ وافر من الجمال فجعلوا يوم رؤيتهم له عيد واسموه نوروزا وتزعم الفرس في وصف جم شيد ما وصف به نبي الله سليمان بن داود . وانه كان مجاب الدعوة. وانه سال ربه ان يرفع عن رعيته الموت والسقم فكثر الناس حثي ضاقت بهم الارض فسال ربه ان يوسعها عليهم فامره ان ياتي جبل البرد، وهو جبل قاف المحيط بالارض فيامره ان يتسع ثلاثمائة فرسخ في دور الارض فاتسع ثم بعد ذلك طغي وتجبر فذهب بهاؤه. وشعاعه وهرب يجول في الارض مائة سنة ك ج ظفر به الضحاك فنشره بالمنشار.
ومنهم من زعم ان النيروز اليوم الذي خلق الله تعالى فيه النور وانه كان معظما قبل جمشيد وزعم قوم انه اول الزمان الذي ابتداء الفلك فيه بالدوران. ومدته عند الفرس ستة
مخ ۲۰۸