بحيل يستميلوا بها عقول مستضعفيهم فيعلقون القناديل في بيت المذبح. ويتحيلون في ايصال النار اليها بان يمدوا عليها كلها شريطا من حديد في غاية الرقة وقد دهن بذهب البلسان مع دهن الزئبق. فاذا وصلوا . وحان وقت الزوال فتحوا المذبح ودخل الناس اليه وقد اشعلت فيه الشموع فيتوصل بعضهم الي ان يعلق في طرف ذلك الدهن الذي على الشريط.

وحد الحدود وهو بعد الفصح بثمانية ايام فيعمل اول احد بعد الفطر من الصوم الن الاحاد قبله مشغولة بالصوم وهم فيه يجددون الات ل واثاثهم وفرشهم 4 ولباسهم 4 ويأخذون في المعاملات الدنيوية .

والتجلي ويعمل في ثلاث عشر مسري زعموا ان المسيح تجلي فيه لتلاميذه يعد ان رفع فتمنوا عليه ان يحضر لهم ايليا وموسي عليهما السلام فاحضرهما لهم على بيت المقدس م صعد وصعدا.

وعيد لأصليب وهو ان الملك قسطنطين ابن هيلانة تحول عن ديانة اليونانيين الي دين النصرانية وبني كنيسة القسطنطينية العظمي وسائر الكنائس يبالد الشام وسبب ذلك بزعمهم انه كان مجاورا للبرجان واللان فضاق بهم ذرعا من كثرة غاراتهم على بالده فهم ان يمانعهم ويفرض لهم عليه ]1ه1[ اتاوة في كل عام ليكفوا عنه فراي في منامه ان ملائكة نزلت من السماء بأعلام عليها صلبان فحاربت البرجان واللان فانهزموا فعمل عند ذلك على أعلامه صلبانا وقاتل القوم فهزمهم وقيل. بل راي في منامه صليبا من نور في السماء وقاتلا يقول له . اعمل مثل هذا على رؤوس أعلامك فانك تنتصر فعمل صليبا من ذهب على رؤوس اعلمه وقاتل بها فانتصر وسال من يدله من التجار فدلوه على دين النصرانية فامر رعيته بالرجوع عن دينهم وان يقصوا شعورهم ويحلقوا لحاهم فان رسل المسيح فما اتت بالد اليونان ودعت الناس الي دين النصرانية أخذوا ونكل بهم , وحلقت لحاهم وقصت شعور رؤوسهم فاراد قسطنطين من الناس ان يتاسوا بالرسل في ذلك ثم سارت امه. هيلانة الي باد الشام فبنت الكنائس للنصاري ودخلت للقدس. وطلبت الخشبة التي زعموا ان المسيح صلب عليها فاذا هي مدفونة في مزبلة عظيمة. وحملتها الي ابنها واتخذت يوم رؤيتها

مخ ۲۰۷