149

د زېور پټه ډله

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

ایډیټر

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٦٣

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

٥٣ - القاضي أبو عبد الله (١) محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد
وقد ذكر عمه وهو شبرين (٢) رحمهما الله بمنه
فاضل اعتبط سريعا، وغصن قطف مريعا، من بعد أن نجب، وأبدى من خطه العجب، ونظم وكتب، وقعد لالتماس الحظ ورتب.
ومن شعره:
ذرني فقد ساعد وقت وطاب ... إذ الأماني سمحت باقتراب
ابذل جهدي في طلاب العلا ... فباذل الجهد حميد المآب
(٤٨ب) حططت آمالي بمعنى السنا ... ومنتهى القصد وكنه الطلاب
معنى إمام صوب إنعامه ... يفيض فوق الارض منه عباب
كل جمال أحرزت ذاته ... فلا تكن عن حسنها في غياب
فقدح من عامله فائز ... طوبى له اليوم وحسن المآب
مولاي ما إن عنك لي مصرف ... عند اعتدال الوزن زال الحجاب
أسست لي مجدا ومن بعده ... ظلت أخا حزن رهين اكتئاب
مغلب الأشواق لا أنثني ... عن فرط ترداد وطول اضطراب

(١) انظر الترجمة رقم: ٥٨ في ما يلي.
(٢) ترجم له في الإحاطة ووصفه بالمهارة في علوم اللسان. ولي ديوان الإنشاء بغرناطة ثم القضاء والخطابة بها. ثم عزل من القضاء فتصدى للتدريس، ثم ولي قضاء وادي آش، ثم قضاء غرناطة. توفي سنة ٧٦٠؛ انظر بغية الوعاة: ١٦.

1 / 155