150

د زېور پټه ډله

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

ایډیټر

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٦٣

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

حاشاك أو حاشا علاك التي ... ما مثلها فهي لباب اللباب
إن تترك العبد لإهماله ... في ضيق عيش دائما واجتناب
فامنن بإسعافي ولا تنسني ... لا اعدم الرحمن ذاك الجناب ٥٤ - القاضي الأديب أبو جعفر احمد بن محمد بن أبي بكر القيسي،
رحمه الله تعالى
حسن الأغراض، نقي الجواهر والإعراض (١)، ذو أدب أشهى من فصل القراض، ومعان أوحى من نظرات العيون المراض، ولي القضاء فاستقام الاود، واقيم القصاص والقود، وظهرت الصيانة، وبهرت الديانة؛ ومن شعره الذي يدل على إنفساح مداه، وكرم مراحه في البلاغة ومغداه، قوله:
أمنها على إن السهى منه لي أدنى ... خيال سرى نحوي يشق الفلا وهنا
يشق الفلا والخيل والبيد والقنا ... ولو سيم كسر النبت ما اسطاعه وهنا
سرى سلخ شهر في فواق حلوبة ... فلله ما انأى سراه وما أدنى (٤٩آ) وقال من الأمثال والحكم:
امنح الود من علا الناس قدرا ... من له بالوداد نفس مطيعه
واحفظ الود من عوادي التجني ... فالتجني حاول وفد الطبيعة

(١) خ بهامش ك: من الأعراض.

1 / 156