وفضل قيام الليل، وأن الصحابة كانوا يواضبون عليه سفرا وحضرا، لأنه لو لم يكن لهم حرص شديد على ذلك لما احتيج إلى التنبيه على الحالة المذكورة.
وفيه أن العابد إذا وجد المشقة في عبادته استحب له الترفه ليكون أدعى إلى دخوله في العبادة بنشاط كما ((أمر من نعس في الصلاة أن يذهب فينام)) وهو في الصحيح.
مخ ۴۱
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول في حال الحديث
الفصل الثاني في بيان ما قع في إسناده من الاختلاف
الفصل الثالث في بيان ما وقع في ألفاظ المتن من اختلاف الرواة،
الفصل الرابع في معانيه
الفصل الخامس في بيان خصوص الحكم الذي ترجم به ابن حبان
الفصل السادس في بيان حكم الركعتين اللتين جاء أن النبي صلى