لأعراقهم الجميلة وتزكية لأصولهم الجليلة.
الفصل الرابع: فترى كل ذي حسب ونسب يود لو أن حسبه ونسبه من أحسابنا وأنسابنا النبوية ولا نجد أبدا حسبا ولا نسبا خيرا من أحسابنا وأنسابنا الزكية فنتمنى أو نرضى أن تكون جميع أعراقنا منه أو أننا تفرعنا عنه الفصل الخامس: ثم شرفني الله جل جلاله من لدن سلفي الأطهار محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وزين العابدين ومن ولدني من الأبرار بآباء وأمهات وأجداد وجدات، وجدت أهل العلم والأمانات ممن يعتمد عليهم وقد أطبقوا على الثناء عليهم وقد ذكرت من ذلك الثناء طرفا جليلا في كتاب (الاصطفاء).
الفصل السادس: ثم أخرجني الله جل جلاله إلى الوجود الحاضر بفضله الباهر على سبيل الاكرام في دولة الاسلام التي هي أشرف دول الأنام بعد أن أشرقت بجدي محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله أنوار شموسها وأطلقت بيد نبوته من قيود نحوسها وعتقت بهدايته من رق ضرها وبؤسها.
الفصل السابع: ثم جعل الله جل جلاله إخراجي إلى هذا الوجود بين آبائي ظافرين من العقائد بمراد المعبود وفي بلد منشأ أهله من الفرقة الناجية ويقرب من أعلام تعظيم المشاهد المعظمة السامية.
الفصل الثامن: وكان من النعم التي أمر الله جل جلاله بالحديث بها والتعظيم لها أنه جل جلاله ألهمني معرفته بطريق لا يحتمل خطر التلبيس ولا يشتمل على كدر التدليس ومن عرفني بالعيان ونور الايمان وجد لسان
مخ ۳