قالوا: نشهد بذلك.
فرفع يده صلى الله عليه وآله وسلم ثم وضعها على صدره، ثم قال:((وأنا أشهد بذلك، اللهم اشهد))، ثم قال:((ألا لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، لعن الله من تولى غير مواليه، ألا ليس لوارث وصية، ولا تحصل الصدقة لآل محمد، ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار.
أيها الناس؛ ألستم تشهدون أن الله مولاي، وأن الله مولى المؤمنين وأنا أولى بكم من أنفسكم؟)).
قالوا: بلى نشهد أنك أولى بنا من أنفسنا.
قال: فأخذ بيد علي بين أبي طالب فرفعها ثم قال:((من كنت أولى به من نفسه فهذا علي مولاه؛ اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من بغضه، وأعن من أعانه، وانصر من نصره، واقتل من قاتله، واخذل من خذله)). ثم أرسل يده.
فقال رجل من القوم: ما بال محمد يرفع بضبع(1) بن عمه؟!!.
مخ ۷