100

============================================================

ابر عبدالله محمد بن ابى بكر الزهرى 2 وكانت هذه المدينة متصلة بالموضع المسمى بروطة وفي هذا الموضيع الرابطة السعظمة التى ذكر عنها الفقيه أبو محمد قبد الملك بن حبيب أن "من أصبح فبها مرايطا صائما غفرت له ذنوب سبعين سنة * وله في فضلها كتاب كبير. وذكر ذلك أيضا في رابطة كشكي سيأتي ذكرها إن شاء الله . وبين رابطة روطة وقادس ركن من أركان جبل تاكرونة، وكان عرض هذا الركن ثلاثين (30) مرجعا .

2وكان مليك قايس رجلا من القوطا اسمه سنبطرين. وهو الذي جلب الماء من جبل تاكرونة2 إلى قايس وجوزه على شنت باطر وفي ذلك الجبل والخرزايت: حتى إلى القصر الذي بمدينة قادس ، إلى المهاريج التي كانت لما السطوح المشهورة الذكر وهي من أهجب ما صنع على وجه الأرض، ذلك أنها مسطحة بحب كحب السمسيم وعلى قدره ملونة بأبدع الألوان قد أتقنت على خواتم ودارات ومثلئات2 لا تشبه صنعة الواحدة صسنعة الأخرى4 ، قد التصنت بأرق اللصاق والأغرية الي لا يعمل فيها الماء ولا النار شيثا. وكاتت تلك المياء تنصب في تلك الصهاريج 29وكان في مذه المدينة المثارة العجيبة ، وكانت1 تشبه منارة الإسكندرية . وكان ارتفاعها يائة (100) ذراع . وكانت مربعة مبنية بالكذان الأخرش المحكم النجارة معقود بأغودة الثحاس الأحمر . وكان في رأس هذه المنارة مريع ثان قدر ثلث الأول . وكان في رأس هذا المربع الصغير شكل مثلث محدود2 له أريعة أوجه ، على كل وجه من المريع الصغير وجه 3 من المثلث . ففي رأس تحديد المثلث رخامة بيضاء مربعة من شبرين في شبرين . وعلى تلك الرخامة تمشال على صمورة ابن آدم من أبدع ما يكون من الإتقان وأحسن ما يكون من الإنشاء، ، ووجيه لشاحية المغرب ثما يلي البحر ملتفيتا على ناحية الشمال قد مد ذراعه إلى الشمال وتبض أنامله وأشار بسبابته إلى فم الخليج الخارج من البخر الأغظم المسمى بالزآقاق [ب 437) المعترض بين طشجة وبين جزيرة طريف كأنه بري المساليك ، وقد أخرج يده اليمنى تحت لحافه -1 لم: والحق على الاقامة بها ديوان بالحمة ومنح0 2 : كشكي.

سم: مربعات، -1 لم: وقيل من اظزر.

8لم: صنعة الراحدة الأخرى 2ل: شبرطين، و: ميرطين. م: سنشرطين 290-1 هذه الجلة واردة في ج فقط.

3 ر: وبوزه على سنطباطر . م: على شتتباطر.

2: عود 3 ج: شكل مثلث 4ل: وأجراء: ل: المستورةآ رسم: والاعتدال والقامة 6 ل: اثقبت بالحفت (كذام وصينع مثها خواتم . م:

مخ ۱۰۰