============================================================
كاب الجمراية من الزاج اتما هو معدن بخرج من تحت الأرض ترابا وحجارة ، وهذه العين في آخر شرف اشبيلية .
232 ومن هذا الشرف يجلب الزيت إلى بلاد الأندلس وبلاد الروم والمغرب وإفريقية ويصر والإسكندرية وريما يبلغ منها إلى اليمن قليل . وهذا الزيث أطيب زيوت المعمور كلها وأودكها1. ويصبر تحت الأرض عشرين (20) سنة وثلاثين واكثر فلا يزداد إلا سسنا ويخرج زيته ولا يعدو ذلك عليه 23 وكذلك يجلب من هذه المدينة الهند وفيها يعمل ، وذلك بالقرب منها بنحو فرسخ يوجد معدن التراب الذي يعمل منه اليثدا ، وهو تراب ينبت كما ينبت الطفل بطليطلة.
في هذه المدينة تراب يخلط فيه الدقيق فلا يمتاز منه لمجانسته اياه ويعجن منه ويختير كما يختير العجين ، ويطبخ ويؤ كل ولا ينكره الآكل .
234 وفي الجوفا من [ب 422) هذه المدينة بنحو ستين (60) فرسخا مدينة بطليوس، وهي على النهر الأعظم المستى بوادي ياتة المثبعث من محصر الريح ، من الموضيع المستى بالقدر3. وهذا النهر لا يعرف له أحد أصلا ولا مخرجا غير اته يندفع من الفور ويغيب فى موضيع ويجري في آخر متصلا إلى مدينة قلمة رباح ثم يهبط حيى ينتهي الى مدينة بطليوس ثم يشتهي إلى حصين مريل، على مقربة من البحر الأعظم نيقع فيه.
295 وما يليها في هذا الصقع مدينة يابورة1 وهي من بنيان الروم في غربي اشبيلية .
الادس ومناوتها وكراقير الجوس 236 وفي الجنوب من إشبيلية مدينة قادس، وكانت على ضفة البحر1 الأعظم وكان في شرقيها النهر الأضظم المستى بوادي لكة، ومنه كاتوا يشريون ويفتيلون، وكانت عليه قثطرة من ثلاثين (30) قوسا على ما ذكرت الروم في تواريخها . وكان هذا النهر يخرج إلى البحر الأعظم على الفم المسمى بثنت باطر(2.
233 - 1 ج ل: وذلك أن كل زيتون في الأرض لا يبقى 29 - 1 ر: الجنوب.
اكثر من سنة واحدة إلا وعفن ولا يخرج منه زيت وهذا2 م: فحص الزنج 3 ر: الغوزولعل المراد الغور.
الزيتون 233-1م: الثيل ج حل : ولا بوجد هذا التراب في جميع م: مرتلة . ج: ترمثلة.
الأندلس إلأ في هذا الموضع . م ومنه يحلب للصبافين . 223 - 1 ش- ج جو: يابرة. ل: بايرد .
2 وسل: وفي هذا الموضع . ج: الفاو الذى فيه التربة 296 -1 ج: النهر.
2 ر: حلق الروضة . ل : شتباطر. ع ش حم : الآن بروطه.
التي تخلط بع
مخ ۹۹