الزمان ودلالتهم عليه وعبادتهم له ، وأنه هو المستخلف لذلك الشخص اما بكلامه أو بوحيه او من وراء حجاب احاطة به ما بين يديه . فهو وجه الله ولسانه وئر جمانه ، ومن يتلوه من أهله ، ويخلفه من رؤساء شريعته ، وأهل دعوته لاحق به أو لهم يكون اقربهم منه ، فوجهه في العلوي البسيط الروحاني العقل الأول ، وتاليه في عالم الأفلاك أنوار السماوات السارية منه ، وفي هذا العالم الانساني صاحب شريعة رأس زمان العالم وأفضل للناطقين فيه الخبر بالحكمة ، ومن يتلوه شاهد على أهل شريعته واصحاب دعوته ، ثم تكون الأمة كلها جسم واحد ، وذلك الجسم رأسه وخليفته أما قلبه وأصحابه فهم حواسمه وآلاته ، وعلمه الباطن روحه ونفسه ، وعلمه الظاهر حرکاته وعبادته وطهارته وصلاته وزكاته وصومه وحجه وجهاده و مفترضات دينه وسننه وأحكامه ، والمحرله له بذلك ، المرسل اليه من يهديه ويرشده ربه جل اسمه بأمره و كلامه ووحيه فمن
عارفة حقائقه ، وموضحات طرائقه ، متمسكا بظاهره ، مصدقة بباطنه عارفا بفرضه ، طائعة لخليفته من بعده ، فهو کو جسم فاضل ما يظهر من طهارته و صلواته وزكاته وصومه
مخ ۹۷