خالف أمره، وخرج عن نهيه ، وارتكب محارمه، وانتها ما ثمه ، وقتل رسله وأصفياءه ، خلده في العذاب الهین و البلاء المقيم ، وكما ان فعل الملك برعيته وجنوده وأهل مملكته بتأييد من الله سبحانه وتعالى له، كذلك يؤيد الله النفس الكلية يوم القيامة بأمره كما قال سبحانه و تعالى :
والملائكة شهود
في ملوك البشر ورؤسائهم اذا كان امر هم ونهيهم جاري فيهم إلى رغبتهم وحسابهم الى أيدي خواصهم وأهل القرب منهم ، وما فعلوه بأمره فهو منسوب اليهم كما يقال قتل الملك فلان ، ولم يكن قتله بيده ولكن بأمره ولذلك قال الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم :
مخ ۸۵