ومباينة اللطيف من الكثيف ، بل جل ذلك الجلال ، علمأ بالصفة التي توصف به النفس والهيولى والجسم والطبيعة ، فلا موجود يوصف بصفة قط ، ولا من هو سبب وجود كل موجود المانع الجود لكل موجود. وان قبول الجود هو سبب الاسباب . فاعلم ايها الاخ هذا العلم الجليل ، وتفكر فيه فقد بان الهدى لطالبية ، واتضح طريق الهداية لسالكيه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقیم .
مخ ۷۸