68

وكان لموسى وفتاه عجبا. فانطلقا بقية يومهما وليلتهما. ونسي صاحبه موسى أن يخبره. فلما أصبح موسى عليه السلام، قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمره به. قال : أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإئي نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا. قال موسى: ذلك ما كثا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا. قال يقصان آثارهما. حتى أتيا الصخرة ه) فرأى رجلا مسجى عليه بثوب. فسلم عليه موسى. فقال له الخضر: أنى اه بأرضك السلام؟ قال : أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم.

قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. قال له موسى عليه السلام: {هل أتبعك على أن تعلمن وسما علمت رشد الاباقال انك لن سستيع معى صبرا ال]وكيف تصير عل مالر تحط يهه خبرا لقب)ا قال ستجدفي إن شاء الله صابرا ولا أعصى للك أقرا ()) قال له الخضر : ( فإن اتبعتنى فلا سستلنى عن شىء حت أحدت لك ينه ذكرا ()) قال : نعم. فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر. فمرت بهما سفينة. فكلماهموه ان يحملوهما. فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نؤلي. فعمد الخضر إلى لو ج من ألواح السفينة فنزعه. فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت ه إلى سفينتهم فخرقتها * لعرق علها لقد جنت شيتا امرا (1) ل)ا قال الو أقل انلك لن تستطيع معى صبرا (ب) قال لا ثوايذدني يما نسيث ولا رهقنى من أمرى عشرا ). ثم خرجا من السفينة. فبينما هما يمشيان على الساحل إذا غلام يلعب مع اه الغلمان. فأخذ الخضر برأسه، فاقتلعه بيده، فقتله. فقال موسى: *أقتلت نفسا زكية (2) يغتر نقب لقد جئت شيتا يكرا ن ) * قال الر اقل للك انل لن تستطيع (1) إمرا: أي عظيما.

(2) قراءة ابن عامر والكوفيين (زكية) بغير ألف والباقون بألف .

============================================================

مع صبرا (ي) ) قال: وهذه أشد من الأولى: (قال إن سالثاق عنشىع بعدهافلا صلحبني قد بلغت من لدن عنرا لبافانطقا حتي إذ نا أهل قرسة استطعما أفلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه ي)) يقول مائل . قال الخضر بيده هكذا . فأقامه. قال له موسى: قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا : {لو شئت لنخذت عليه أجرا ( ق)ا قال هذا فراق بينى وينك سأنبشك پناويل ما لنو تستطع قليه صبرا الابا4) قال رسول الله : (يرحم الله موسى. لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما). قال: وقال رسول الله : (كانته الأولى من موسى نسيانا). قال : (وجاء عصفور حتى وقع على حرف اه السفينة. ثم تقر في البحر. فقال له الخضر : ما نقص علمي وعلمك. من يهيه) علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر) .

[خ 4727].

- وفي رواية: (وعلم الخلائق).

قال سعيد بن جبير: وكان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. وكان يقرأ: وأما الغلام فكان كافرا. [خ 3401، م 2380] - وفي رواية: (ما أعلم في الأرض رجلا خيرا أو أعلم مني) وفيه ه و(حوتا مالحا) وفيه (مسجى ثوبا مستلقيا على القفا) وفيه (رحمة الله علينا ال وعلى موسى. لولا أنه عجل لرأى العجب. ولكنه أخذته من صاحبهه ذمامة (3) ( قال إن سالناك عنشيع بعدها فلا تصحبن قد بلغت من لدنى عذر)) ولو صبر لرأى العجب- قال وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه قال: ( فأنطلقا حتقي إذا آنا أهل قرة ) ) لئاما فطافا في المجالس ف { آستظمما أملها فابوا أن يضيفوهما - إلى قوله - هدا فراق بيني وينيلك()} قال: وأخذ بثوبه، ثم تلا إلى قوله: { أما السفينة فكانت لمسكين يعملون فى البخر )) إلى آخر (3) أي حياء وإشفاقا من الذم واللوم .

119

============================================================

ناپیژندل شوی مخ