نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
وكذا الكلام في الحركة في الجوهر ، وإن كانت الحركة فيه لا تكاد | تتصور ، فاذن الجسم عندما تتبدل عليه الكميات . وعند استحالته من | كيفية إلى أخرى ، فكل واحد من المراتب التي فيما بينهما ، توجد في | زمان ، وإلا لزم تتالي الآنات ، فلزم في الجسم الأجزاء التي لا تتجزأ ، | وستعلم بطلانه .
وتنقسم الحركة أيضا إلى : مستديرة ، ومستقيمة ومركبة منها ، | كحركة العجلة . وكل منهما إلى سريعة وبطيئة . وأيضا فمنها واحدة | بالشخص . ويجب أن يكون موضوعها وزمانها ، وما هي فيه واحدا . | أما وحدة الموضوع ، فلأنه لو تعدد لكانت الحركة التي لهذا مغايرة | بالشخص التي لهذا .
وأما وحدة الزمان فلاستحالة إعادة المعدوم بعينه . وأما وحدة ما | هي فيه ، فلأنه يمكن أن يكون جسم ، ينتقل من مكان إلى مكان ، وهو | مع ذلك يتحرك على مركز نفسه حركة وضعية ، بحيث يكون ابتداؤها | بن الحركتين وانتهاؤها واحدا ، فيتحد الموضوع والزمان ، من غير | اتحاد الحركة . ولا تعتبر وحدة المحرك ، لأنا لو قدرنا محركا حرك | جسما ، وقبل انقضاء تحريكه أو معه ، يوجد محرك آخر ، كانت | الحركة واحدة بالاتصال .
وإن كانت كثيرة باعتبار تكثر النسب إلى المحركات ومن غير هذا | الوجه ، ووحدة المبتدأ والمنتهي غير كافية ، لأن السلوك من أحدهما إلى | الآخر قد يكون بطرق كثيرة ، بل وحدتهما لازمة لوحدة الأمور الثلاثة | المذكورة . ومنها واحدة بالنوع ، ولا تتحقق إلا عند اتحاد ما منه وما | ليه وما فيه . |
مخ ۳۲۲