============================================================
والأكهب للصفات، والأصفر للأفعال ، وهو حجاب الانفصال .
ثم قال لي : من كان رفيقك في السفر؟ قلت : الصحيح النظر، الطيب الخبر؛ قال : هو الرفيق الأعلى، فأؤقفك (37) (27) في الموقف(37) الأجلى ؟
قلت : لست أعلم هذه الاصول ، لكنني (38) آبتغيت الوصول، فجعلت همتي (18) إمامي (27) ، والطور (24) أمامي (40) ، فسمعت : لا يراني (41) إلا من سمع كلامي (30) (43) ؛ فخررت صهقا، وتدكذك جسمي فرقا ، وبقيت طريحا بالوادي ، وذهبت النعلان ويقي زادي ؛ فلما لم اركؤنا ، آنست (31) عينا .
- ولكه في الواقع هو جامع لهما ؛ فاهل البرازخ هم في منزلة بين المنزلتين ، يتحلون بصفات المنزلتين على تناقصسبه . را: "المعجم الصوفي للمحققة ، مادة برزخ، . (27) فأوقفك : فهل أوقفك. (28) همتي : الهمة أداة تاثير وفعل في الإنسان، وهي عبارة عن قوة فعالة تتعلق إراديا بأمر من الأمور فيتحقق لها ما تتعلق به . را، المعجم الصوفي للمحققة ، مادة همة، . (29) الطور: جبل، وهتا اشارة الى * جبل الطوره ، الذي تجلى له الحق عندما طلب موسى الرؤية . (30) في ذلك إشارة إلى أن موقف الخطاب والمخاطبة يسبق موقف الشهود والمشاهدة. (31) آنست : أبصرت
مخ ۶۰