============================================================
7-1 باب عين اليفتين قال الستالك : 91111 فنادثني تلك العين (32) : أيها الفتى إلى أين؟ فقلت (43) : إلى الأمير؛ قالت : عليك بخدمة الكاتب والوزير؛ هما يدخلايك على مرادك، وترى(24) حقيقة اعتقادك؛ قلت لها : وأين محل الكاتب والوزير؟ قالت : عين نزولك عن السرير(23)، وتجريدك عن الائيية (34) (45) ، 1)، ونزعك رداء الأمنية، وخليك الامانة(46) الإلية(36) ، ووقوفك في الفرق (36) والبيونية(17)، فإئك لا ترى الواحد إلا بالواحد، وهنالك (1) يتحذ الغائب والشاهد؛ غيبته حجابك عنه (3)، والوزير يمدك به منه هو خليفته في أرضه وسمائه، عالم يأسرار صفاته وأسمائه، اسجد(27) له الملائكة أجمعين، ونؤهه عن سجود اللعين (37) ، فعدم (34) العين : هي العين التي ابصرها السالك في نهاية الباب السابق ، باب سفر القلب، وهنا يظهر معناها فهي : عين اليقين تخاطب السالك ، (33) السرير : العرش، وهنا اشارة الى ترك الرياسة (34) الأينية : من الأين ، وهو المكان . والاير برأينا هنا هو اشارة الى عنصر التراب الذي يوازي ركن البدن في الإنسان . فكأن العين هنا تطلب من الس الك أن يتجرد من ثقل البدن الذي يشده إلى الأرض، أي من سفاسف متطلبات البشرية . (35) الإلية : نسية إلى روحانية الملائكة ، تقدم شرحها، حاشية 27 مقدمة الاسرا. (36) الفرق : حا. القرق، حيث تظهر عبودية السلك أمام ريويية الحق تعالى . (37) اللعين : ابليس، وهنا اشارة الى سجرد الملائكة لآدم - الانسان الكامل، واستكبار
مخ ۶۱