============================================================
بحافره القدح الذي كسان يتوضا به صاحبه في القافلة الآتية إلى مكة، فوصف البراق بانه يعثر؛ والعثور هو الذي اوجب قلب الآنية اعني القدح فلما صلى، جاقه جبريل باليراق، فركب عليه ومعه جبريل، فطار البراق به في الحواء، فاخترق به الجو، فعطش (] واحتاج الى الشرب ، فأتاء جبريل عليه السلام بإناءين : إناء لبن واناء خر، وذلك قبل تحريم الخمر؛ فعرضهما عليه، فتتاول اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: أصبت الفطرة، أصاب الله بك أمتك .
فلما وصل 1) الى السماء الدنيا، استفتح جبريل، فقال له الحاجب : من هذا؟ فقال : جبريل . قال : ومن معك ؟ قال : محمد، قال : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعت اليه .
فقتحح فدخلنا ؛ فإذا بآدم ، وعن يمينه اشخاص ينيه العداء ، اهل الجشة، وعن يساره يسم بنيه الأشقياء ، عمرة النار .
ورأى نفسه في أشخاص السعداء ، الذين على يمين آدم ، فشكر الله تعالى، وعلم عند ذلك كيف يكون الانسان في مكانين وهو عينه لا غيره :.
فقال [آدم عليه السلام ) : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح.
ثم عرج به البراق وهو حمول عليه في الفضاء الذي بين السماء الأولى والسماء الثانية، فاستفتح جبريل السماة الثانية ، كما فعل في الأولى .
فلما دخل، إذا بعيسى عليه السلام يجسده عينه ، فإنه لم يمت الى الآن، بل رفعه الله الى هذه السماء؛ واسكنه بها، وحكمه فيها.. فرحب به وسهل: ثم جاء السماء الثالث فاستفتح ، وقال ، وقيل له، ففتحت واذا بيوسف عليه السلام، فسلم عليه ورخب وسهل ، وجبريل في هذا كله يسمي له من يراه من هؤلاء الأشخاص: ثم عرج به إلى السماء الرابعة، فاستفتح قفتحت فإذا بادريس عليه السلام بجسمه، قإنه ما مات الى الآن، بل رفعه الله مكانا عليا، وهو هذه السماء ؛ فسلم عليه ورخب وسهمل ثم عرج به الى الساء الخامسة، فاستفتح ففيحت، فإذا بهارون ويحى عليهما السلام، فسلما عليه، ورخبابه وسهلا ثم عرج به الى السماء السادسة فاستفتح ؛ ففتحت، فإذا پوسى عليه السلام فسلم عليه ورخب وسهل ثم عرج به الى السماء السابعة، فاستفتح، ففتحت، فإذا بابراهيم الخليل عليه السلام مسيدأ ظهره الى البيت المعمور، فسلم عليه ورحب وسهل؛ وسمى له البيت المعمور، الضراح، فنظر اليه وركغ فيه ركعتين، وأعلمنا أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك من الباب الواحد، ويخرجون من الباب الآخر .. وأخبره أن أولئك الملائكة يخلقهم الله كل يوم من قطرات ماء الحياة التي تسقط من جبريل حين ينتفض، كما ينتفض الطائر عندما يخرج من انغماسه في نهر الحياة، فإن له كل يوم ه فيه 238
مخ ۲۳۸