============================================================
1 المع اج الشبوى من معايى المعراج النبوي 1 (الفتوحات المكية ج 3 ص ص 340 - 342] فما تقل الله عبدأ من مكان الى مكان ليراء * بل ليريه من آياته التي غابت عنه . قال تعالى : سبحان الذي أسرى بعبيه ليلا من المسجد الخرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا) [الاسراء /1): وكذلك إذا تقل الله العبذ في احواله ليريه ايضا من آيايه، فتقله في أحواله ، مثل قوله : زويت لي الأرض فرايت مشارقها ومغاربها ، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها . وكذلك قول تعالى عن ابراهيم عليه السلام : ( وكذلك تري ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون ين الموقنين) [الأنعام /75) . وذلك عين اليقين، لأنه عن رؤية وشهود ...
وحديث الاسراء يقول ما أسريت به إلا لرؤية الآيات ، لا إليه، فإنيه لا يحويني مكان، ونسبة الأمكنة الي نسبة واحدة : فأنا الذي وسعني قلب عبدي المؤمن، فكيف اسري يسه الي، وأنا عنده ومعه اينما كان فلما أراد الله أن ئري الشيء عبده محمدا من آياته ما شاء ، انزل إليه جبريل عليه السلام ، وهو الروح الأمين ، بدأئة يقال لها البراق ، إثباتأ للاسباب وتقوية له، ليريه العلم بالأسباب نوقا ، .
كما جعل الأجنحة للملائكة ليعلمنا بثبوب الأسباب التي وضعها في العالم فركبه (اي البراق] صلى الله عليه وسلم وأخله جبريل عليه السلام ، والبراق للرسل مشل فرس النوية الذي تخرجه المرسل للرسول ليركبه تهمما (اي امتماما وتشريقا)، به في الظاهر، وفي الباطن [ينبهه ) ان لا يصل اليه الآ على ما يكون منه، لا على ما يكون لغيره ؛ ليتبه بذلك ؛ فهو تشريفت وتنيه0.
فجاء، ال البيت المقدس، ونزل عن البراق، وريطه بالحلقة التي تربطه بها الأنبياء عليهم السلام : وكل ذلك إنباتأ للاسباب ، وانما ربطه 1] مع علمه بأنه مأمور، ولو اوتفه دون ريطر بحلقة لوقف، ولكن حكم العادة منمه من ذلك إيقاء لحكم العادة التي أجراها الله في مستى الدابة. الا تراه كيف وصف البراق بأنه شمس وهو من شأن الدواب التي تركب، وانه قلب 1
مخ ۲۳۷