============================================================
الجزء الثانى 23
إلىالعلم الحقيقى. فعرفوا،أنالدين الخالص،واحد،لاتفرق فيه، ولا اختلاف،وإنكان
النطقاء أختلفوا، فیظاهرالشرائع، وفیماسنوه من النسخ والتبديل. فكذلك قال فی هذه و سمه.سه د* الآية: "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك ، "، إلى تمام الآية.
مقالعلىإثرذلك: "... كبر على المشر كينماتدعوهم إليه، "، أي، كبر ذلك علىالجهال، -ه1 - 13244
الذين، ضلوا عن الحق، وأشركوا ، من حيث لم يعلموا ، وقدروا ، أن الدين الخالص ، 844 . و ب45 و، ما فیأيديهممنظاهرالشرائع، دون الحقائق،وأنه، لايجوز ترك ما أمرهم به الأنبياء، 6 ووا ه وو - ال.83 من ظاهر الشرائع . وكبر عليهم ، نسخه وتبديله . ( وقدروا ، أن ذلك، هو خلاف على
و م42 من تقدم من الأنبياء . ولم يعلموا ، أن جميع النطقاء، دعوا إلى دين واحد، وأمروا بان يقيموا آلدين ، ولا يتفرقوا فيه . فليس آختلاف ظاهرشرائعهم، خلافا بينهم لان، معانيها 9 نفقة، وإن كانت. ألفاظهممختلفة. وإنماقال، علىإثرهذهالآية: "... كبرعلىالمشر كين و5.ه- ما تدعوهم إليه، "، كما قال، فى تلك الآية : "... وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى 11م ال، "، يعنى، التغيير والتبديل، هوكبير، إلاعلى الذينهدى الله. ثم قال: و "استقم كما 12 وس 1 - الف : ان الدين الخالص . ب، ج : ان الخالص.2 - درهر سه نسخه ، وفيما نسبوه، آمدهاست .
3 - آيه 13. سورۀ 42 (سورة الشورى) . شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى او حينا اليكث ووصينا به اراهم وموسی وعيسى أن أقيسوا الذين ولا تفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليهالله يحتبى اليه من يشاء 3 - الف : تمام الآية . ب ، ج : تمام القصة .
وبهدی اليه من ينيب.
9- الف ، ج : دون . ب : ودون.
5 - الف : وقدراوا ان الدين . ب ، ج : وقدروا ان الدين .
6 و7 - الف : الانبياء . ب . ج : الانبياء من ظاهر الشرائع .
9 - الف : تتفرقوا . ب : تفرقوا . ج : يتفرقوا.
7 - الف : وقدراوا . ب . ج، وقدروا.
9- در هرسه نسخه ، خلاف ، آمدهاست . 10- قسمتی ازآيه13 ، سوره42 ، (سورة الشورى) .
11- قسمتی ازآيه 143، سوره دوم (سورة البقرة) .
12 - ب ، ج : يعنى التغيير والتبديل هوكبير آلا على التذين هدى الله . الف : ندارد .
12 - آبيه 15، عوره2) (سورة الشورى) . فلذلكك فادع واستقم كا امرت ولا تنح اهواء هم وقل آمنت من اول اللهمن كتاب وامرت لأعدل بينكم الله ربتنا وربكم لنا اعمالنا ولكم اعما لكم لاحجة بينا وينكالله جمع بينتا وإليه المصير .
مخ ۱۲۱