وقال في قوم نوح عليه السلام: إنهم لو تركوا عبادتهم(¬1) لود، وسواع، ويغوث، ويعوق،(¬2) لجهلوا من(¬3) الحق أكثر مما تركوا.
وقال: إن قوم هود كانوا على صراط مستقيم.
ثم أنكر حكم الوعيد، في حق من حقت(¬4) عليه كلمة العذاب من سائر العبيد. فهل يكفر بذلك ويكفر من يصدقه أم لا؟ وهل يأثم سامعه إذا كان بالغا عاقلا، ولم ينكره بلسانه أو بقلبه؟
فأجاب عنه علماء الأمة:
قال الشيخ شيخ الإسلام ابن تيمية، المتفق على إمامته في علوم العقل والنقل، رحمه الله تعالى ما لفظه:( هذه الكلمات المذكورة(¬5) المنقولة، كل كلمة منها من الكفر، الذي لا نزاع فيه بين أهل الملل من المسلمين واليهود والنصارى، فضلا عن كونها كفرا في شريعة الإسلام.
مخ ۱۵۸