فعقلك عقل الطفل زمل في المهد
فقد كفر الشيخ ابن تيمية ومن
سواه من الأعلام في السهل والنجد
أولئك إذ قالوا الوجود بأسره
هو الله لا رب تميز من(¬1) عبد
واعلم ( أنا قد حققنا أحوال من ذكر من ابن عربي وغيره، في رسالتنا التي سميناها: نصرة المعبود، ونقلنا ألفاظهم الكفرية من كتبهم، ونصوص كلماتهم في شعرهم ونثرهم، وإنما نشير هنا إلى بعض ما ذكرناه فيها ) (¬2).
إنه قد وقع السؤال من(¬3) القائلين بوحدة الوجود، في رأس المائة الثامنة، ونقلت(¬4) في السؤال بعض ألفاظهم، وانتدب علماء الإسلام للجواب عنه، من أئمة المذاهب الأربعة وغيرهم.
ولفظ السؤال: ما يقول العلماء في كتاب بين أظهر الناس، أكثره ضد لما أنزله الله في كتبه المنزلة، وعكس لما قاله(¬5) أنبياؤه عليهم السلام، فيه: أن آدم عليه السلام إنما سمي إنسانا، لأنه من الحق بمنزلة إنسان العين، الذي يكون به(¬6) النظر.
وقال في محل آخر: إن الحق المنزه، هو الخلق المشبه.
مخ ۱۵۷