108

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ایډیټر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

يَلِيهِ بِهُدُوِّ ، وَمَعْذُورِ حَضَرَ وَلاَ تَضَرُّرَ، وَلَغَتْ ظُهْرُهُ قَبْلَ سَلَامِ الإِمَامِ ، وَخُيِّرَ غَيْرُهُ مَا لَمْ يُحْرِمْ مَعَهُ .

وَنُدِبَ تَأْخِيرُ رَاجٍ زَوَالَ عُذْرِهِ مَا لَمْ تَفُتْ ، وَإِخْفَاءُ جَمَاعَةٍ إِنْ خَفِيَ عُذْرٌ . وَبِالْفَجْرِ حَرُمَ سَفَرٌ تَفُوتُ بِهِ ، لاَ لِخَوْفِ ضَرَرٍ .

وَبِهِ نُذِبَ غُسْلُ مُجَمِّعٍ ، وَعِنْدَ رَوَاحِ أَوْلَى، وَتَيَهُمُّ لِعَجْزِ ، وَبُكُورٌ لاَ لإِمَامِ ، وَلُبْسُ بِيضٍ ، وَتَطَيُّبٌ ، وَتَرَجُلٌ بِهِينَةِ لاَ لِضِيقِ .

وَلِخُطْبَةِ إِنْصَاتٌ ، لَاَ عَنْ رَدِّ سَلَامٍ وَتَشْمِيتِ .

وَكُرِهَ تَنَقُّلٌ وَتَحِيَّةٌ فَوَّتَتِ اٌلَّتكْبِيرَةَ .

وَنُدِبَ سَلاَمُ خَطِيبٍ بِدُخُولٍ وَقُرْبَ الْمِنْبَرِ، وَإِذَا صَعِدَ . . أَقْبَلَ وَسَلَّمَ وَجَلَسَ لِأَذَانِ ، وَخَطَبَ بِبَلِيغَةٍ قَصْدَاً تُفْهَمُ ، وَأَسْتَدْبَرَ فِيهِمَا، وَشَغَلَ يَسَارَهُ بِنَحْوِ سَيْفٍ وَيَمِينَهُ بِأَلْمِنْبَرِ، ثُمَّ نَزَلَ وَبَادَرَ وَصَلَّى بِـ( الْجُمُعَةِ ) ثُمَّ ( أَلْمُنَافِقِينَ ) ، وَإِنْ تَرَكَ .. عَكَسَ أَوْ جَمَعَ .

وَلِعَجَائِزَ حُضُورٌ لاَ بِطِيبٍ وَزِينَةٍ .

وَلإِمَامٍ تَخَطِّ ، وَصَفَّيْنِ لِمَنْ وَجَدَ فُرْجَةً .

وَحَرُمَ بِأَذَانِ خُطْبَةِ شُغْلٌ عَنِ السَّعْيِ ، وَكُرِهَ بِالزَّوَالِ .

***

107