109

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ایډیټر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

باب

فى كيفية صلاة الخوف

إِذَا كَافَأَ بَعْضٌ الْعَدُوَّ :

فَإِنْ رَأَوْهُ قِبْلَةً .. أَحْرَمَ بِهِمْ وَسَجَدَ بِفِرْقَةٍ وَحَرَسَتْ أُخْرَىُ ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَلْحَقُ ، وَإِلاَّ .. صَلَّى بِكُلِّ مَرَّةٍ .

وَالأَوْلَى بِكُلِّ رَكْعَةٍ ؛ كَجُمُعَةٍ ، إِنْ خَطَبَ لِكُلِّ بِمَنْ تَنْعَقِدُ بِهِ ، وَاَلنَّقْصُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ لاَ يَضُرُّ ، وَبِكُلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي رُبَاعِيَّةٍ أَوْلَى .

وَبِمَغْرِبٍ بَدَأَ بِهِمَا وَأَتَمُّوا وَأَنْتَظَرَ الأُخْرَى فِي قِيَامِ الثَّالِثَةِ وَآخِرٍ صَلاَتِهِ وَقَرَأَ وَتَشَهَّدَ مُنْتَظِراً .

وَتَسَلَّحُوا ، وَوَجَبَ لِخَوْفٍ .

وَعُذِرَ لِشِدَّةِ خَوْفٍ - وَلَوْ بِهَرَبٍ إِنْ حَلَّ كَمِنْ سَيْلٍ - فِي رُكُوبٍ ، وَإِمَاءٍ ، وَكَثْرَةِ أَفْعَالٍ ، وَأَسْتِدْبَارِ قِبْلَةٍ وَإِمَامٍ، وَحَمْلِ سِلاَحِ مُلَطَّخِ يُحْتَاجُ ، لاَ صِيَاحِ .

وَتُؤَخَّرُ خَوْفَ فَوْتٍ حَجِّ .

وَحَلَّ لُبْسُ مُتَنَجِّسٍٍ ، وَلِغَيْرِ آدَمِيِّ نَجِسٌ ، لَاَ جِلْدُ كَلْبٍ إِلاَّ لِمِثْلِهِ أَوْ لِضَرُورَةٍ مُطْلَقاً ، وَإِسْرَاجٌ وَتَسْمِيدُ أَرْضٍ بِنَجِسٍ .

وَحَرُمَ حَرِيرٌ ، وَمَا أَكْثَرُهُ وَزْناً مِنْهُ .

108