الصعود والعلو، وسمك رفع، ويضج يصيح، ومتلفة مهلكة، والخروج الكثيرة التصرف، (وقوله): وإنما كانت رضمًا، الرضم الحجارة تجعل بعضها على بعض، (وقوله): فتتشرق على جدار الكعبة، أي تبرز للشمس، يقال: تشرقت إذا قعدت للشمس لا يحجبك عنها شيء، (وقوله): إلا أخزألت وكشت، أخزألت رفعت ذنبها، والمخزئل المرتفع، وكشت صوتت، ويقال الكشيش صوت جلدها إذا تقبض بعضه في بعض، (وقوله): عندنا عامل رفيق: يقال إن اسم هذا العامل باقوم بالباء الواحدة ذكره قاسم بن ثابت والخطابي وكان تاجرًا أعجميًا.
(وقوله): مهر البغي، البغي يعني الفاجرة، وقول الشاعر:
لو بأبي وهب أنخت مطيتي
وفي الشعر: إذا حصلت أنسابها في الذوائب، هنا الأعالي، وأراد به الأنساب الكريمة، والضيم الذل، (وقوله): مثل السبايب، وهو جمع سبية، وهي ثياب رقاق بيض، فشبه الشحم الذي يعلو الجفان بها.
(وقوله): فكان شق الباب، الشق هنا الناحية والجانب، وأصل شق الشيء نصفه، يقال هذا شق وشقته، بمعنى واحد، (وقوله): وهو الحطيم، يقال سمي حطيمًا لأن الناس يدحون لافيه حتى يحطم بعضهم بعضًا، وقيل
1 / 63