املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي
إملاء ما من به الرحمن
پوهندوی
إبراهيم عطوه عوض
خپرندوی
المكتبة العلمية- لاهور
د خپرونکي ځای
باكستان
قوله تعالى (
﴿ولتجدنهم﴾
) هي المتعدية إلى مفعولين والثاني (
﴿أحرص﴾
) و (
﴿على﴾
) متعلقة بأحرص (
﴿ومن الذين أشركوا﴾
) فيه وجهان أحدهما هي معطوفة على الناس في المعنى والتقدير أحرص من الناس أي الذين في زمانهم وأحرص من الذين أشركوا يعني به المجوس لأنهم كانوا إذا دعوا بطول العمر قالوا عشت ألف نيروز فعلى هذا في (
﴿يود﴾
) وجهان أحدهما هو حال من الذين أشركوا تقديره ود أحدهم ويدلك على ذلك أنك لو قلت ومن الذين أشركوا الذين يود أحدهم صح أن يكون وصفا ومن هنا قال الكوفيون هذا يكون على حذف الموصول وإبقاء الصلة والوجه الثاني أن تجعل يود أحدهم حالا من الهاء والميم في ولتجدنهم أي لتجدنهم أحرص الناس وادا أحدهم والوجه الثاني من وجهي (
﴿ومن الذين﴾
) أن يكون مستأنفا والتقدير ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم أومن يود أحدهم وماضي يود وددت بكسر العين فلذلك صحت الواو لأنها لم يكسر ما بعدها في المستقبل (
﴿لو يعمر﴾
) لو هنا بمعنى أن الناصبة للفعل ولكن لا تنصب وليست التي يمتنع بها الشيء لامتناع غيره ويدلك على ذلك شيئان أحدهما أن هذه يلزمها المستقبل والاخرى معناها في الماضي والثاني أن يود يتعدى إلى مفعول واحد وليس مما يعلق عن العمل فمن هنا لزم أن يكون لو بمعنى أن وقد جاءت بعد يود في قوله تعالى (
﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة﴾
) وهو كثير في القرآن والشعر و (
﴿يعمر﴾
) يتعدى إلى مفعول واحد وقد أقيم مقام الفاعل و (
﴿ألف سنة﴾
) ظرف (
﴿وما هو بمزحزحه﴾
) في هو وجهان أحدهما هو ضمير أحد أي وما ذلك التمني بمزحزحه خبر ما و (
﴿من العذاب﴾
) متعلق بمزحزحه و (
﴿أن يعمر﴾
) في موضع رفع بمزحزحه أي وما الرجل بمزحزحه تعميره والوجه الاخر أن يكون هو ضمير التعمير وقد دل عليه قوله (
﴿لو يعمر﴾
) وقوله (
﴿أن يعمر﴾
) بدل من هو ولا يجوز أن يكون هو ضمير الشأن لأن المفسر لضمير الشأن مبتدأ وخبر ودخول الباء في بمزحزحه يمنع من ذلك
قوله تعالى (
﴿من كان عدوا لجبريل﴾
) من شرطية وجوابها محذوف تقديره فليمت غيظا أو نحوه (
﴿فإنه نزله﴾
) ونظيره في المعنى (
﴿من كان يظن أن لن ينصره الله﴾
) ثم قال (
﴿فليمدد﴾
) (
﴿بإذن الله﴾
) في موضع الحال من ضمير الفاعل في نزل وهو ضمير جبريل وهو العائد على اسم ان والتقدير نزوله ومعه الاذن أو مإذونا به (
﴿مصدقا﴾
) حال من الهاء في نزله ( و كذلك ) (
﴿وهدى وبشرى﴾
) أي هاديا ومبشرا
قوله تعالى (
﴿عدو للكافرين﴾
) وضع الظاهر موضع المضمر لأن الأصل من كان عدوا لله وملائكته فان الله عدو له أو لهم وله في القرآن نظائر كثيرة ستمر بك ان شاء الله
قوله تعالى (
﴿أو كلما﴾
) الواو للعطف والهمزة قبلها للاستفهام على معنى الانكار والعطف هنا على معنى الكلام المتقدم في قوله (
﴿أفكلما جاءكم رسول﴾
) وما بعده وقيل الواو زائدة وقيل هي أو التي لأحد الشيئين حركت بالفتح وقد قرىء شاذا بسكونها (
﴿عهدا﴾
) مصدر من غير لفظ الفعل المذكور ويجوز أن يكون مفعولا به أي أعطوا عهدا وهنا مفعول آخر محذوف تقديره عاهدوا الله أو عاهدوكم
قوله تعالى (
﴿رسول من عند الله مصدق﴾
) هو مثل قوله (
﴿كتاب من عند الله مصدق﴾
) وقد ذكر (
﴿الكتاب﴾
مفعول أوتوا و (
﴿كتاب الله﴾
مفعول نبذ (
﴿كأنهم﴾
) هي وما عملت فيه في موضع الحال والعامل نبذ وصاحب الحال فريق تقديره شبهين للجهال
قوله تعالى (
﴿واتبعوا﴾
) هو معطوف على وأشربوا أو على نبذه فريق (
﴿تتلو﴾
) بمعنى تلت (
﴿على ملك﴾
) أي على زمن ملك فحذف المضاف والمعنى في زمن و (
﴿سليمان﴾
) لا ينصرف وفيه ثلاثة أسباب العجمة والتعريف والألف والنون وأعاد ذكره ظاهرا تفخيما وكذلك تفعل في الإعلام والاجناس أيضا كقول الشاعر
لا أرى الموت يسبق الموت شيء
يغص الموت ذا الغنى والفقيرا
مخ ۵۴