238

ایمان

الإيمان: رواية تاريخية مصرية

ژانرونه

إذن، طاش سهمك، وخفق مسعاك، وفقدت مكانتك لدى شيعتك، وما الكهنة الذين تحت إمرتي بأقوى منك إيمانا بأربابهم ولا أوثق يقينا ، على أنهم يدانونك في العلم أو يزيدون، فأنا ناصح لك أن تنضم إليهم، وتعود إلى حظيرتنا.

ساتني :

لا أعود.

رئيس الكهنة :

إن إباءك ليحزنني يا ولدي، وتذكر ما اضطر بالرغم مني إلى استعماله من القسوة معك. ساتني، اربأ بي أن أدفع بك إلى قضاة أقل حكمهم الموت، واربأ بنفسك أن تموت في شبابك، والمستقبل أمامك باسم الثغر.

ساتني :

لا أخشى الموت.

رئيس الكهنة :

حتى ولو ... تذكرت ... ألم تكن خطيب الفتاة يوما التي اصطفاها الإله لتكون قربانا؟ أنت تعلم أنها تنجو من التضحية إذا زفت إلى كاهن، وما أحسن آل رحيو الاحتفاظ بها، فقد فرت من دارهم وأتت إلى المعبد، ورأيتها فألفيتها حسناء رشيقة، فإذا تزوجت بها خلصتها، وأسعدتها وسعدت بها.

ساتني :

ناپیژندل شوی مخ