الناس التسليم إليه فيه ؛ فقد كان مقة حيوته بعد رسول الله صلى اللهعليه وآله، يحتاج إليه فيه من تولاه من قباه ويسأله، ولم يحتج هو في ذلك إلى أحدر قط » ولا يسأله ، وذلك بعض ما نقمه عليه مت تعود أن يسأل ويرد الناس إليه فيما اختلفوا فيه ؛ ومن ذلك الحديث المأثور عنه أنه كان كثيرا ما يقول : «سلوف6 قبل أن تفقدون، وقال «ما دخل عيني غمض ولا رأسى نوم أيام حياق («8) مع رسول الله صل الله عليه وآله يوما من الأيام حتى علبت فى ذلك اليوم ما نزل الله به جبرئيل عليه السلام من حلال وحرام ، أو سنة ؛ أو كتاب ؛ فاسألونى فإنكم لن تجدوا أحدا أعلم بما بين اللوحين مستى ؛ وما فى القرآن آية إلا وقد علت متى نزلت وفيما نتزلت، والأخار بمثل هذا تخرج من حد هذا الكتاب وقد سئل أبو عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه عن علة اختلافر الناس بعد رسولن الله صل الله عليه وآله ما كانت وكيف سببها ؛ فقال للسائل «هل كانوا اختلفوا فى حياة رسول الته صل الله عليه وآله2 ، قال : وكف يختلفون ورسول الله صلى الله عليه وآله معهم يبين لهم ما اختلفوا فيه فيرجعون إليه ، قال وصدقت وكذلك لو ولى الأم من بعده من يعلم ما يأل عنه ، فإذا سألوه أجابهم ما اختلفوا ، ولكن ولى الأمر من لم يعلم كلما ورد عليه فيسأل الناس عن كثير نما لم يعله فاختلفوا عليه فيه ، فكان الاختلاف من
مخ ۴