============================================================
ال تعالى قال : فالآن باشر وهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشر بوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر" .
فاذا كان الاتصال مباحا في جميع أجزاء الليل ؛ فقد يطلع عليه الفجر وهو جنب ، فيكون الاغتسال بعد طلوع الفجر: ) قوله تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرلضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف" . (1) قالوا: إن هذا النص يدل بعبارته على أن نفقة الوالدات من رزق وكسوة واجبة على آباء الأولاد ، لأن هذا المعنى هو المسوق من أجله ، وهو المتبادر من ظاهر اللفظ : وهو يدل بإشارته على أن نسب الولد إلى أبيه ، لأن النص في قوله تعالى : وعلى المولود له" أضاف الولد اليه بحرف اللام التي هي للاختصاص ، ومنه الاختصاص بالنسب، فيكون دالا باشارته على أن الأب هو المختص بنسبة الوليد ايه ، لأن الوالد لا يختص بالولد من حيث الملك بالإجماع فيكون مختصا به من حيث النسب. (2) ) قوله تعالى : " ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرأ" (3) قالوا : الثابت بالعبارة في قوله : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " ظهور المنة لالد على الولد لأن السياق يدل على ذلك ، فقد أمر الله تعالى بالإحسان للوالدين ، م بين السبب في جانب الأم بأنها حملت ولدها كرها ، ووضعته كرها، ثم ذكر أن المشقة لم تنته بالوضع ، بل امتدت إلى آخر زمن الرضاع: (1) البقرة 232 (2) انظر أصول السرخي : (237/1) (2) الاحقاف:15
مخ ۱۳۱