218

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

ژانرونه

وأما قوله: والقدح في الرواي من غير بيان وجهه مجرد دعوى، محق لكنه قد غفل عنه بسبب التعصب لباطله حيث توهم أنه يقبل من أصحابه القدح لو كان .....ز مطلقا ردا المؤلف وأصحابه فإنه لا يقبل منهم، وهذا باطكل محص وترجيح من غير مرجح، والحق والتحقيق هو ما ذكرناه وأيدناه بالنقل عنهم آنفا حيث نبهنا على أن الرواي إذا كان داعية إلى بدعة فلا يقبل فيما رواع مما يقويها خصوصا إذا كان المروي لا يقبل ... صحيحا وحينئذ لا يحتاج في الرد إلى بيان قادح وراء هذا وأي قادح أعظم منه فإنه مع كونه مما اتفق أعلى القدح به قد كان بسبب تساهل البعض فيه ما كان من الخيانة العظيمة على السنة القويمة حتى طفحت بالأحاديث الموضوعة على حسب الأهواء والاعراض الفاسدة والمناظرة والمكابرة والمعاندة، أما ترك نداء القادح في غير ما كان من هذا القبيل فخروج عن سواء السبيل لما ذكرناه من اختلاف المذاهب في التخريج والتعديل، وكم قد وقع في هذا الباب من الأباطيل والأهواء المفضية بمن اتبعها إلى التعطل.

وفي غفلة المعترض التي أشرف إليها أولا أنه قال فيما سيأتي إن شاء الله تعالى من الكلام على العرش والكرسي أن عدم ابداء القادح في الرواي إنما يقبل من مثل مسلم والبخاري وغيرهما من كتب كبار أصحابه فقد كسف قناع التعصب وكشر عن نابه ورجع عما أعطاه من التظاهر بالا.........

واسرع مفعول فعلت تغيرا

ذ

تكلف شيء في طباعك ضده

مخ ۲۴۲