د مړینې په خوله کې
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
ژانرونه
وأصحاب هذا القول هم (¬1) : من قام من الصحابة على الحجاج بن يوسف، وهو
قول عبدالله بن وهب الراسبي وزيد بن حصن الطائي ومن معهم في معركة النهروان، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
ومن التابعين : عبدالرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وأبو البختري الطائي وعطاء السلمي الأزدي، والحسن البصري، ومالك بن دينار، وجابر بن زيد، ومسلم بن يسار، وأبو الجوزاء، والشعبي، وعبدالله بن غالب، ومرداس بن حدير، وعروة، وغيرهم.
وقال ابن حزم :" وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة والحسن بن حي وشريك ومالك والشافعي وداود وأصحابه" (¬2) .
وهو قول جميع المعتزلة، والخوارج والإباضية والزيدية (¬3) .
¬__________
(¬1) أنظر : النووي (شرح صحيح مسلم)، ج12، ص 433. وابن حزم (الفصل في الأهواء والملل والنحل)، ج4، ص 171-172. والجصاص (تفسير آيات الأحكام)، ج1، ص 70-71. والقرطبي (الجامع لأحكام القران)، ج1، ص 187. والباجوري (شرح جوهرة التوحيد)، ص 467. والكندي (بيان الشرع)، ج29، ص 12. والقنوبي (الإمام الربيع بن حبيب)، ص 68. وعمر با (دراسات في الفكر الأباضي)، ص 102. وعبد الكريم زيدان (أصول الدعوة)، ص 207. وعبد الجبار (شرح الأصول الخمسة)، ص 750-751. والراوي (العقل والحرية)، ص 444.
(¬2) ابن حزم (الفصل في الملل والأهواء والنحل)، ج4، ص 172. والبنغلي (العقائد السلفية)، ص 417. والجصاص (تفسير آيات الأحكام)، ج1، ص 69-70. وعبد الجبار (شرح الأصول الخمسة)، ص 751.
(¬3) عبد الحبار (شرح الاصول الخمسة)، ص 741. ابن حزم (الفصل في الملل والأهواء والنحل)، ج4، ص 171. وعدون جهلان (الفكر السياسي عند الاباضية)، ص 199. وعمر با (دراسات في الفكر الأباضي)، ص 94-95.
مخ ۱۷۱