116

اداه شاهد

إيضاح شواهد الإيضاح

ایډیټر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ژبپوهنه
يحاك. وليس من برود الرقم ولا يجمع، إنما يقال: برد عَصَبٌ وبرود عَصْبٌ.
والعصب أيضًا: الطي والشد. والعصب: جفوف الريق بالفم، قال:
يصلِّي على منْ ماتَ منَّا عريفنا ... ويقرأُ حتَّى يعصبَ الرِّيقُ بالفمِ
وقال آخر:
يعصبُ فاهُ الرِّيق أيَّ عصبِ ... عصبَ الجبابِ بشفاهِ الوطبِ
والعصب أيضًا: جمع عصبة، وهو كل شجرة تلتوي على الشجر، ولها ورق ضعيف قال:
إنَّ سليمى علّقتْ فؤادي ... تنشُّبَ العصبِ فروعَ الوادي
وأديم الأرض، وأدمتها: وجهها.
والنغل: الفساد، وأصله في الجلد، يقال: نغل الجلد في الدباغ ينغل، نغلًا، فهو نغل.
ومعنى البيت مفهوم
يقول: يومًا ترى الأرض بالنور والنبات كأردية العصب، ويومًا تراها مختلفة سوداء مغبرة، كالجلد النغل.

1 / 164