155

إیضاح په مصباح شرح کې

كتاب الإيضاح في شرح المصباح

ژانرونه

علوم القرآن

المسألة الثامنة عشرة في الكلام

وحده ما انتظم من حرفين فصاعدا وكان مسموعا مميزا، فقولنا وكان مسموعا يخرج الكتابة، وقولنا مميزا يخرج الصراخ ونحوه. قال أكثر العدلية: المرجع به إلى هذه الأصوات المقطعة المميزة التي نسمعها فليس بمعنى زائد على الصوت. وقال النظام: الصوت جسم والكلام حركة اللسان. وقال أبو الحسين وابن الملاحمي: المرجع به إلى صفة للجسم. وقال أبو علي: هو معنى زائد على الحروف والأصوات يسمع معها تقارن الملفوظ والمكتوب والمحفوظ وهو باق ويصح وجوده في المحال المتعددة وغير ذلك من الأحكام التي تخالف بها هذا الملفوظ. وقالت الأشعرية: بل الكلام معنى في نفس المتكلم شاهدا وغائبا وهذه الحروف والأصوات عبارة عنه، قالوا: والكلام النفساني هو المعنى عند أهل اللغة لقولهم في نفسي كلام ونحو ذلك. والصحيح هو القول الأول.

مخ ۱۸۴