291

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

فصل (٢٥)
ولا يجوز لأحدٍ طاعة أحد في معصية الله؛ فإنه لا طاعةَ إلا لله، وكل من وجبت طاعته فإنما وجبتْ بأمر الله؛ فطاعة ولاة الأمور إنما وجبت بأمر الله، فإذا أمروا بما يخالفه سبحانه فلا سمع ولا طاعة، قال ﷺ: "لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق" (١). وقال ﷺ: "إنما الطاعةُ في المعروف" (٢).

= ٤٧٥) رقم (١٠١٧ - ١٠١٨)، والبزّار في مسنده (٩/ ١٢١) رقم (٣٦٧٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٦٣ - ١٦٤) من حديث أبي بكرة أيضًا بلفظ: "من أهان سلطانَ الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة".
والحديث حسنه الألباني بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة (٥/ ٣٧٥) رقم (٢٢٩٧)، وفي ظلال الجنة (٢/ ٤٧٥).
(١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٤٣٢)، والطيالسي في المسند (ص ١١٥) رقم (٨٥٦)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٨٥) رقم (٤٣٧) من حديث عمران بن حصين بلفظ: "لا طاعة في معصية الله"، ولفظ الطبراني: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله".
وصححه الألباني كما في الصحيحة (١/ ٢٩٧) رقم (١٧٩).
ورواه الطبراني أيضًا (١٨/ ١٧٠) رقم (٣٨١) من حديث عمران أيضًا باللفظ الذي أورده المؤلف.
(٢) أخرجه البخاري في الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية (١٣/ ١٢٢) رقم (٧١٤٥)، ومسلم في الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية (٣/ ١٤٦٩) رقم (١٨٤٠) من حديث علي بن أبي طالب بلفظه مطولًا، قال: بعث النبي ﷺ سريّة، وأمّر عليهم رجلًا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوا، فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر النبي ﷺ أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبًا، وأوقدتم نارًا، ثم دخلتم فيها، فجمعوا =

1 / 297