* أبو الحسن الأخفش قال: كان الخليل يقول: إنما ألقى من الناس أربعة: رجلا أعلم مني؛ فهو يوم فائدتي، أو رجلا مثلي؛ فهو يوم مذاكرتي، أو رجلا دوني متعلما؛ فهو يوم ثوابي، أو رجلا أدون مني ويرى أنه فوقي؛ فذلك الذي لا انظر إليه.
* وعن بعضهم: لموت ألف عابد قائم الليل وصائم النهار، أهون من موت عالم يعلم ما أحل الله مما حرمه فانتفع به وانتفع الناس، وإن كان لا يزيد على الفرائض.
* المدائني: قال موسى عليه السلام، أو داود في مناجاته: أي عبادك أقرب إليك بعد النبيين؟
فقال: العلماء الذين يعملون بعلمهم.
* وعن عبد الله بن مسعود: إنكم في زمان العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان العلم فيه خير من العمل.
* أنس بن مالك: العلم حياة القلب، ومصباح الأبصار، وفقه الأبدال، ينزل العبد منازل الأحرار، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة.
* الأحنف بن قيس: كل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل يصير.
* أبو الدرداء: لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة.
* ابن عباس: ذللت طالبا للعلم فعززت مطلوبا.
* وعن بعضهم: المريض إذا منع من الطعام والشراب والدواء يموت، فكذلك القلب إذا منع عنه العلم والحكمة.
* لبعض الحكماء: العالم من يعلم ما ينفعه مما يضره، والجاهل من لا يعلم ما ينفعه مما يضره.
* لبعض الحكماء: الحكمة غنى لا عدم معه، وسعادة لا يشقى صاحبها.
(107) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( إذا كان يوم القيامة يقول الله للمجاهدين والعابدين: ادخلوا الجنة.
فيقول العلماء: بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا.
فيقول الله: أنتم عبيدي كملائكتي، اشفعوا فشفعوا ثم أدخلوا )).
* يحيى بن خالد[البرمكي] لبنيه: ابتغوا من كل شيء من العلم فإنه من جهل شيئا عاداه، وأكره أن تكونوا أعداء شيء من العلم.
مخ ۱۰۸