* لبعضهم: أربعة من طلبها أخطأ: الغنى من المال، والراحة من الثروة، والكرامة من الخلق، والنعمة في الملابس والمطاعم فإن الغنى في القناعة، والراحة في القلة، والاجتزاء والكرامة في التقوى، والنعمة في العفاف والإسلام.
* ولبعضهم: إنما سمي المال مالا لأنه مال بصاحبه من الطاعة.
* وعن بعضهم: لا يجتمع المال في الزمان لأحد إلا بخمس: بطول الأمل، والحرص الغالب، والشح الشديد، وقلة الورع، ونسيان الآخرة.
(81) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما أخاف على أمتي إلا من ثلاث : جدال منافق في القرآن، ودنيا تقطع رقابهم )) .
* وعن بعضهم: ما أعز أحد الدرهم إلا أذله.
(82) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن هذه الدنانير والدراهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم )).
* وعن أمير المؤمنين عليه السلام: يا صفراء ويا بيضاء غري غيري.
* وروي أنه سار رجل مع المسيح عليه السلام وكان يكثر خوفه. فقال له المسيح: لعل معك شيء من حطام الدنيا؟ فقال: بلى صرة. فقال: ألقها واسترح.
* وروي أن عمر بن عبدالعزيز قال لأبي قلابة: ما نجاتنا من هذا الأمر؟ فقال: كيف حبك للدرهم؟ قال: لا أحبه. قال: لا تخف إن الله سيعينك.
* ورأى الحسن: في يد رجل درهما. فقال: تحبه؟ قال: نعم. قال: لا يكون لك حتى تفارقه.
* يحيى بن سليمان: قال لي كهمس بن الحسن: أيهما أحب إليك جراب من دينار أم جراب من بعر؟ فقلت: يا سبحان الله هل رأيت رجلا يخير بين هذين؟ قال: لكني والله جراب من بعر أحب إلي من جراب من دينار. لو كان في بيتي جراب من دينار شغلني عن الطواف والصلاة وإيثار المساجد وجراب من بعر لا أخشى عليه وأوقد به القدر وأسجر به التنور .
* وعن أمير المؤمنين:
إذا كنت جماعا لمالك ممسكا .... وأنت عليه حارس وأمين
تؤديه مذموما إلى غير حامد .... فيأكله عفوا وأنت دفين * لبعضهم:
مخ ۹۰