* وعن الباقر عليه السلام: في التوراة: عجبا لمن أيقن بالموت كيف يضحك! ولمن أيقن بالحساب كيف يذنب! ولمن أيقن بالنار كيف يفرح! ولمن أيقن بالثواب كيف يجزع من الأسقام! ولمن أيقن بالخلف كيف يبخل! ولمن أيقن بلقاء الله كيف لا يستحي منه! ولمن أيقن بالله كيف يجحد رسله! ولمن أيقن برسله كيف يضل سعيه! ولمن تولى أولياء الله كيف لا يشنأ أعداء الله!
* عن أمير المؤمنين: عجبت لمن أيقن بالثواب كيف يجزع.
(59) وعن أبي الدرداء: ((من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه وملبسه فقد قل عمله وحضر عذابه ))
* وعن بعض الحكماء: لا يدرك النعيم إلا بترك النعيم.
* وعن زين العابدين: هما ككفتي الميزان كلما رجحت ذهبت بصاحبتها.
* ولبعضهم:
إنا لنفرح بالأيام ندفعها .... وكل يوم مضى نقص من الأجل
فإن مضت شدة بالأمس أو سعة .... فما بقي اليوم من بؤس ومن جزل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا .... فإنما الربح والخسران في العمل
* وعن الحسن: لقد أدركت أقواما تعترض لهم الدنيا حلالا وهم في جهد فيدفعونها مخافة العاقبة.
* وعن ابن مسعود: لا يصيب الرجل حقيقة الإيمان حتى يحل بذورته حتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى، والتواضع من الشرف، وحتى يكون حامده وذامه سواء.
* وعن أبي الدرداء: تكرهون السقم وأنا أحبه، وتكرهون الفقر وأنا أحبه، وتكرهون الموت وأنا أحبه. أحب السقم تكفيرا لخطاياي، وأحب الفقر تواضعا لربي، وأحب الموت اشتياقا إلى ربي.
* ولبعضهم: لولا ثلاثة ما طأطأ ابن آدم رأسه: الفقر، والموت، والمرض، وهو مع ذلك وثاب.
(60) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن أهل العافية إذا رأوا أهل البلاء يوم القيامة يودون أن كانت لحومهم تقرض بالمقاريض )).
* مصنفه: ولأن يكون لك على الوفاء خير من أن يكون للوفاء عليك فمهما ابتلاك فالعوض عليه، ومهما خولك فالشكر عليك.
مخ ۸۰