357

اعتبار او د عارفینو تسلی

الإعتبار وسلوة العارفين

ژانرونه

تصوف

* أبو أمامة: لقد افتتح الفتوح، أقوام ما كان حلية سلاحهم الذهب ولا الفضة، إنما كان العلابي والآنك والحديد.

* وكان عمر بن عبد العزيز، ينهى عن ركض الخيل في غير حق.

(475) وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جيشا إلى مؤته، وفيهم: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، فأخذ زيد الراية، فتقدم فقاتل حتى قتل، ثم أخذها جعفر وهو يرتجز:

ياحبذا الجنة واقترابها .... باردة طيبة شرابها

والروم روم قد دنى عذابها .... علي إن لاقيتها ضرابها

(476) وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [رجلا] يقول: أسألك خير ما تسأل فاعطني خير ما تعطي؟

فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن استجيب لك أهريق دمك في سبيل الله )).

* بعض الحكماء:

من كان عند هواه في مجاهدة فكل أرض له ثغر وطرسوس

(477) الأوزاعي: كان بالغزاة أربعة، أفضلهم: راعي دواب أصحابه، والثاني: خادمهم، والثالث: من يباشر القتال، والرابع: الصائم القائم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على الرجل يخدم أصحابه في السفر .

* عن عطيه بن قيس: كنا إذا خرجنا إلى العدو بجلد وقوة، استرجعنا مخافة أن نثق بحولنا وقوتنا، وإذا خرجنا بضعفة وثقنا، وقلنا: لا حول ولا قوة إلا بالله.

(478) وسأل عدي بن حاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الصدقة أفضل؟

قال: (( خدمة غلام يخدم أصحابه في سبيل الله ، ثم بعد وظل فسطاط في سبيل الله، ثم غشية فرس يحملها في سبيل الله )).

* وعن أبي الجحيفة: لما صافقنا مهران كان معنا رجل من الأسد، يقال له: أبو ثبة فجعل يبكي.

قلنا: جزع هذا؟

قال: لا. ولكني تركت ابني في الرحل، فلوددت أنه كان معي، فيدخلنا الجنة جميعا.

* وقرأت: إن في بعض وقائع الفرس مع المثنى بن حارثة كان رجل هجم على معركة لهم، مشحونة بأنجادهم غير مكترث، فقيل له في ذلك؟

مخ ۳۸۹