اعتبار او د عارفینو تسلی
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرونه
* أبو أمامة: لقد افتتح الفتوح، أقوام ما كان حلية سلاحهم الذهب ولا الفضة، إنما كان العلابي والآنك والحديد.
* وكان عمر بن عبد العزيز، ينهى عن ركض الخيل في غير حق.
(475) وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جيشا إلى مؤته، وفيهم: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، فأخذ زيد الراية، فتقدم فقاتل حتى قتل، ثم أخذها جعفر وهو يرتجز:
ياحبذا الجنة واقترابها .... باردة طيبة شرابها
والروم روم قد دنى عذابها .... علي إن لاقيتها ضرابها
(476) وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [رجلا] يقول: أسألك خير ما تسأل فاعطني خير ما تعطي؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن استجيب لك أهريق دمك في سبيل الله )).
* بعض الحكماء:
من كان عند هواه في مجاهدة فكل أرض له ثغر وطرسوس
(477) الأوزاعي: كان بالغزاة أربعة، أفضلهم: راعي دواب أصحابه، والثاني: خادمهم، والثالث: من يباشر القتال، والرابع: الصائم القائم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على الرجل يخدم أصحابه في السفر .
* عن عطيه بن قيس: كنا إذا خرجنا إلى العدو بجلد وقوة، استرجعنا مخافة أن نثق بحولنا وقوتنا، وإذا خرجنا بضعفة وثقنا، وقلنا: لا حول ولا قوة إلا بالله.
(478) وسأل عدي بن حاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الصدقة أفضل؟
قال: (( خدمة غلام يخدم أصحابه في سبيل الله ، ثم بعد وظل فسطاط في سبيل الله، ثم غشية فرس يحملها في سبيل الله )).
* وعن أبي الجحيفة: لما صافقنا مهران كان معنا رجل من الأسد، يقال له: أبو ثبة فجعل يبكي.
قلنا: جزع هذا؟
قال: لا. ولكني تركت ابني في الرحل، فلوددت أنه كان معي، فيدخلنا الجنة جميعا.
* وقرأت: إن في بعض وقائع الفرس مع المثنى بن حارثة كان رجل هجم على معركة لهم، مشحونة بأنجادهم غير مكترث، فقيل له في ذلك؟
مخ ۳۸۹