اعتبار او د عارفینو تسلی
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرونه
(363) عقبة بن عامر: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( إن أول عظم يتكلم من الإنسان يوم يختم على الأفواه، فخذة من رجله من الرجال الرجل الشمال )).
(364) أبو أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن أول ما ينطق من ابن آدم يوم القيامة فخذه )).
(365) أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما من غني ولا فقير إلا يود يوم القيامة أنه أولي في الدنيا كفافا )).
(366) قال: وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الذين يحشرون على وجوههم؟ قال: (( إن الذي يحشرهم على أقدامهم قادر أن يحشرهم على وجوههم )).
(367) عن أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته فما ينطق لسانها ولا لسانه، ولكن يداها ورجلاها تشهدان عليها بما كانت تعيب لونه ويداه ورجلاه تشهدان عليه بما كان يؤذيها، ثم يدعي الرجل وخوله بمثل ذلك، ثم يدعي على أهل الأسواق فما هي قراريط تؤخذ منهم ولا دوانيق، وإنما هي الحسنات، ثم يؤتى بالجبابرة في مقامع من حديد، فيوقفون بين يدي رب العالمين تبارك وتعالى. فيقول: سوقوهم إلى النار )).
(368) الشعبي، عن أنس، قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: (( ألا تسألوني مم أضحك ؟ ثم قال: عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة. يقول: يارب أليس وعدتني أن لا تظلمني؟ قال: فيقول: أليس كفى بي شهيدا وبالملائكة الكرام الكاتبين؟ قال: فيرد عليه الكلام. قال: فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل.
مخ ۳۳۰