اعتبار او د عارفینو تسلی
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرونه
(357) عن أنس، قال: قالت عائشة: بأبي أنت وأمي يا نبي الله إني أسألك عن حديث أمخبري أنت؟ قال: (( إن كان عندي منه علم )). قالت: كيف يحشر الناس؟ قال: (( حفاة عراة )). قالت: واسوأتاه من يوم القيامة. قال: (( إنه قد أنزل علي آية لا يضرك كان عليك ثياب أم لا ?لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ?[عبس:37] )).
(358) عن ابن عباس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموعظة، فقال: (( إنكم محشورون حفاة عراة ، وأول الخلق يكسى إبراهيم عليه السلام، ثم يجاء برجال فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصحابي.
فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
فأقول: كما قال العبد الصالح: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد، إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )).
(359) وعن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( تدعون يوم القيامة مفدمة أفواهكم بالفدام ، فأول شيء ينبي عن أحدكم فخذه وكفه )).
(360) عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريره، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الآية: ?يومئذ تحدث أخبارها ? [الزلزلة:4]. أتدرون ما أخبارها؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: (( فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها تقول: عمل كذا وكذا، يوم كذا وكذا )).
(361) عبد الله بن عمرو أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن الصور؟
قال: (( قرن ينفخ فيه )).
(362) عمر، قال: عهد [إلينا] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بلحيته وهو يقول: (( شبت قبل أن يحين شيبي، شيبتني هود وأخواتها )). ثم بكى حتى بل لحيته.
مخ ۳۲۹