239

* عمر بن ذر. دخل على ابنه وهو يجود بنفسه ، فقال: يا بني ما علينا من موتك غضاضة، ولا بنا إلى أحد سوى الله حاجة، فلما قضي وصلى عليه وواراه وقف على قبره وقال: يا ذر، قد شغلنا الحزن لك، عن الحزن عليك، لأنا لا ندري ما قلت؟ وما قيل لك؟ اللهم، إني قد وهبت له ما قصر فيه مما افترضت عليه من حقي : فهب له ما قصر فيه من حقك،واجعل ثوابي عليه وزدني من فضلك، إني إليك من الراغبين،قال الله تعالى:?أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا?[ نوح:25 ].

مخ ۲۷۱