155

اعراب قران

مؤلفات السعدي

پوهندوی

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

وللنساء: هأن، بوزن: هعن «١» . فهذه اللغة تتصرف تصرف «خف» و«خافى» و«خافا» و«خافوا» و«خفن»، وهي لغة، مع ما ذكرناه، قليلة. فأما قول علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه: أفاطم هائى السيف غير ذميم ... فلست برعديد ولا بلئيم لعمري لقد قاتلت في جنب أحمد ... وطاعة رب بالعباد رحيم وسيفي بكفي كالشهاب أهزه ... أجذّ به من حالق وصميم ومازلت حتى فض ربي جموعهم ... وأشفيت منهم صدر كل حطيم والوجه أن يكون على قول من كسر الهمزة للمؤنث، لأن القرآن بهذه اللغة نزل، وهو أفصح اللغات. ويجوز أن يكون على قول من قال: هائى، بوزن خافى. فحذف الياء لالتقاء الساكنين. وفيه لغة خامسة، وهو أن يقال للواحد والواحدة والتثنية والجمع على صورة واحدة. والذي ينبغي أن يحمل هذا عليه أن يجعل بمنزلة «صه» و«مه» و«رويد» و«إيه» . وأما «رويدًا» من قوله ﷿: (فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) / «٢» فإن «رويدًا» في الآية ليست بمبنية. اسما ل «ارفق»، نحو: رويد عليًا، ولكنه صفة مصدر مضمر، أي: أمهلهم إمهالا رويدا، ويجوز أن يكون حالا.

(١) في الأصل: «عهن» بتقديم العين على الهاء. (٢) الطارق: ١٧.

1 / 158