156

اعراب قران

مؤلفات السعدي

پوهندوی

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

وفي كلا الوجهين تصغير «إرواد» تصغير الترخيم، أو تصغير «رود» «١» . فأما قوله تعالى: (قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ) «٢» فالتقدير: ارجعوا ارجعوا و«وراءكم» لا موضع له لأنه تكرير. ألا ترى قولهم: وراءك أوسع لك «٣» . وأما قوله تعالى: (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) «٤» «فهيهات» مبنية على الفتح. وهو اسم ل «بعد» . والفاعل مضمر فيه. والتقدير: هيهات إخراجكم لأنه تقدم أنكم تخرجون. ولا يصح قول من قال: إن التقدير: البعد لما توعدون، أو البعيد لما توعدون، لأن هذا التقدير لا يوجب لها البناء على الفتح، وإنما يوجب بناءه كونه في موضع «بعد»، كسرعان، في موضع سرع، وقد ذكرته في «المختلف» . وأما قولهم: «إيها» وقوله ﵇: «إيها أصيل «٥»، دع القلوب تقر» «٦» . فإيها، مبني على الفتح، وهو بالتنوين، اسم «لكفّ»، وهو نكرة.

(١) في الأصل: «مرود» . (٢) الحديد: ١٣. [.....] (٣) ساق ابن منظور هذا القول وقال: «تنصب بالفعل المقدر، وهو: تأخر» . (٤) المؤمنون: ٣٦. (٥) هو أصيل الخزاعي وكان قدم على النبي ﷺ المدينة فقال له ﷺ: كيف تركت مكة؟ فوصفها له أصيل (النهاية لابن الأثير، إيه) . (٦) أي كف واسكت.

1 / 159