229

ابن تېمیه حیاته و عقاید

ابن تيمية حياته عقائده

انه اجماع يهدر كرامه يزيد بلا ريب، فكيف سيتعامل معه رجل تبنى تزكيه يزيد اولا وآخرا؟! انه سينفيه بكل بساطه نفيا قاطعا لا ريب فيه ولا رجعه عنه، وهو في مثل هذه المواقف لا ينسب قوله الى مصدر معين لا من اصحاب العلم والفقه والصدق في النقل، ولا من غيرهم، بل يطلق احكامه النهائيه جزافا وكانها من المسلمات التى لا نقاش فيها، في حين لم يعرف التاريخ منها شيئا، بل كله شاهد على نقيضها، ولا عرف الناس من اهل العلم وغيرهم حرفا منها، ولا رآها هو نفسه في كتاب ولا سمعها من شيخ ذى معرفه!.

انه هنا يقول: (ويزيد لم يسب للحسين حريما بل اكرم اهل بيته)!.

ويقول: (لا سبى اهل البيت احد، ولا سبى منهن احد)!.

ثم يبرهن لك على صحه قوله بطريقه ساخره ودهاء جديد، فيقول: (اما ما يرويه من لا عقل له يميز به ما يقول، ولا له المام بمعرفه المنقول، من ان اهل البيت سبوا، وانهم حملوا على البخاتى، و(ان البخاتى نبت لها من ذلك الوقت سنامان)! فهذا من الكذب الواضح الفاضح لمن يقول به ).

مخ ۲۲۹